]فكِّـرْ ..
فيما قَبْلَ الأسبيرين ..
أيامَ كان الناس يحلمونَ الحياةَ بأسنانهم
ويداوون آلامَ الموت بصرخاتِ قلوب اليائسين.
ما قبلَ الأسبيرين...
فكِّرْ في ألمِ الكائناتِ الضعيفةِ، العاجزةِ، المنذهلةِ،
البكماءْ.
فكِّرْ في الألم.
لا أقولُ لكَ: ابْكِ. "
...
نزيه أبو عفش
[/size]:
قدري
أبسط لك كفي
لا لـ تقرأ
بل لـ تكتب في راحتها
ما شئت من النبوءات والكلمات
وترسم فيها
مايحلو لك من الخطوط والدروب والرموز
بوردتك أو بسكينك !
...
...
غادة السمــان
خسيء اليهود
كلماتنا خجلت .. ولم نخجل .!!
ولم نرع العهود
خسيء اليهود..
والصمت ينسف أُمّتي .!
وخلافها الداميء يمزقها.!
فليس له حدود
قوم على شرفات حريتهم وقوف ..
والاخرون على كراسيهم قعود .!
...
عبدالرحمن العشماوي
:
القهوه لمن أادمنها مثلي هي مفتاح النهار.!!
القهوه لمن يعرفها مثلي ..
هي ان تصنعها بيديك لا أن تأتيك على طبق.!
لأن حامل الطبق هو حامل الكلام
والقهوه الأولى يفسدها الكلام الأول..
لأنها عذراء الصباح الصامت .!
الفجر اعني فجري نيقض الكلام
ورائحة القهوه تتشرب الأصوات
ولو كانت تحيه مثل " صباح الخير "تفسد .!
...
محمود درويش
يا رفيقَ الدَّرْب
ما أقسى الليالي
عذّبتنا ..!
حَطَّمَتْ فينا الأماني
مَزَّقَتْنا
ويحَ أقداري
لماذا .. جَمَّعَتنا
في مولدِ الأشواق
ليتها في مولدِ الأشواقِ كانتْ فَرّقَتْنا
لا تسلني يا رفيقي
كيف تاهَ الدربُ .. مِنَّا
نحن في الدنيا حيارى
إنْ رضينا .. أم أَبَيْنَا
حبّنا نحياه يوماً
وغداً .. لا ندرِ أينَ !!
...
فاروق جويدة
لم أسترح يوما وقد تعبت دروب قوافلي
وجبلت من دمعي نشيد الماس
كي تأتي فجئت وقد حرقت رسائلي
هل كان ذنبي ان عشقتك قبل روحي
واستثرت على خطاك سنابلي
وطني..
أجرني..
فاض حبك إذ ظمأت وكان حبك قاتلي
هلا بخلت ببعض روحك واشتعلت
ولم تؤجل عودة الشهداء
كي أصحو على صخب القصيدة داخلي.!
...
محمد دله
في الأيام الحاضرة
أجد نفسي يابساً
كالشجر الطالع من الكتب
و الريح مسألة عابرة .!
أحارب.. أو لا أحارب؟
ليس هذا هو السؤال
المهمّ أن تكون حنجرتي قوية
أعمل.. أو لا أعمل؟..
ليس هذا هو السؤال
المهمّ أن أرتاح ثمانية أيام في الأسبوع
حسب توقيت فلسطين
أيّها الوطن المتكرر في الأغاني و المذابح،
دلّني على مصدر الموت
أهو الخنجر.. أم الأكذوبة؟
لكي أذكر أن لي سقفا مفقودا
ينبغي أن أجلس في العراء.
و لكيلا أنسى نسيم بلادي النقي
...
محمود درويش
بعضنا كالحبر وبعضنا كالورق..
فلولا سواد بعضنا لكان البياض أصم.!
ولولا بياض بعضنا لكان السواد أعمى ..!
:
ليست حقيقة الإنسان بما يظهره لك
بل بما لا يستطيع أن يظهره.!
لذلك ..
إذا أردت أن تعرفه
فلا تصغ إلى ما يقوله بل إلى ما لا يقوله
...
"جبران خليل جبران"
قد كتبنا حرفنا ذات مساء
وبسطنا صفحة الأفق صراطاً
في متاهات الألم.!
إسمع الآن الأناشيد التي كنا نثرناها
على درب الطفوله
إسمع الأحلامَ
تبكي في تراتيل النغم
أنا وحدي
خلفتني الريح في البحر
شراعاً من ندم
وبقيت الآن وحدي
ليس عندي .. غير
أوراق وجرح وقلم!
...
شهلا الكيالي
حتى ولو سار العمود أمامك يهديك سواء السبيل
فلا بد أن تكون لنفسك المصباح والدليل .
لعل كلمة " نقد" هي التي أوهمت معالج النقد
وأوهمت الناس أنه لا بد من الطعن والتحامل
ليكون النقد "بارعاً".
فلو وضعنا " تمييز" مكانها كانت أوفى بالغرض .!
...
مي زيادة
.
.
إن الإبتسامات فواصل و نقاط انقطاع..
و قليل من الناس أولئك الذين ما زالوا يتقنون
وضع الفواصل و النقط في كلامهم .
المهم الكتابة في حد ذاتها كوسيلة تفريغ
و اداة ترميم داخلي .
..
أحلام مستغانمي
:
عندما تنتهي
تُصبح الحكايا أجمل .!
عندما نرحلُ ..
تصبح الأماكنُ أغلى .!
ورغم هذا نصرُّ على اجترارِ الذكريات ..
"هيلدا إسماعيل"
السرياليين :
لآيَفهَمون أَحد وَ لآيَفهمهُم أَحد
الوآقِعيين:
يُقسِمونَ أَنّه لآشَيء أَقبحُ مِمّآهُوَ كآئِن
الكلآسيكيين:
يُقسِمون أَنّه لآ شَيء أَجمَلُ مِمآ كآن
الفَوضَويين:
يُقسِمونَ أَن المآضِي وَآلحآضِر وَالمُستَقبلُ فِي القُبحِ سوآء
الرومَانسيين:
يَرون شَيئاً مِنَ الجمآل وَشيئاً مِن القُبحِ فِي كُل مآ كآن وَفِي مآ هُوَ كآئِن وَ فِي مآ سَيكُون ..!
...
( غازي القصيبي )
يكتب الطِّفلُ: "صوتُ المدينة يَعلُو
يردِّد آهاتِها وأناشيدَها."
يكتب الشَّيخُ: "آهِ، الينابيعُ حمراءُ في أرضِنا."
يكتب الفقراءُ: "الفراغُ بِذارٌ بين أقدامِنا."
يكتب الشُّعراءُ: "الحبالُ تجرُّ العصافيرَ
مخنوقةً
حول أعشاشِها."
ما الذي تكتبُ الشَّمسُ، ماذا تقولُ لأبنائِها؟
...
"أدونيس "
[/size][/center]