لن تكسبونا إلا في أحلامكم

إذا افترضنا جدلا أن القمة بطولة خاصة كما حاول الزمالكوية وصفها قبل مواجهتنا، فها نحن على أبواب البطولة الحقيقية وهم مازالوا يعيشون في أحلام مجرد الفوز علينا.

لم نرضى بالتعادل أو نسعد به لكونه جاء بشق الأنفس كما يدعي البعض، ولكن لأننا أكدنا لهم للمرة الـ12 على التوالي أنهم لن يكسبونا إلا في أحلامهم.
احتفالنا الحقيقي سترونه عندما نجمع بطولتي الدوري والكأس هذا الموسم، عندما يرتفع اسم نادينا للسنة السادسة على التوالي كبطل الكرة المصرية الأبدي، ولا عزاء للكومبارس.
نعم لم نكن في حالتنا، نعم تأخرنا ثلاث مرات، ولكن عدنا لأننا الأبطال، عدنا لأن روح القميص الأحمر مازالت تجري في العروق، لأننا نرفض الهزيمة مهما كان مستوانا، لأننا ببساطة الكبار.
ولا أدري كيف ترى جماهير المنافس فرحتنا بالتعادل انتصارا لها؟، رغم أنهم من احتفلوا فعليا وطاف مدربهم بالقميص الأبيض حول الملعب بل وقد يصرفون مكافآت إجادة للاعبيهم كعادتهم.
وللتوضيح فرحتنا لم تكن للتعادل لأننا لا نرضى عنه أبدا، ولكن لكوننا اقتربنا من بطولتنا الـ35، وأفسدنا عليكم ما أسميتوه بالبطولة الخاصة، بل وأوصلنا إليكم الرسالة مجددا "الأهلي تقيل عليكم، كرروا المحاولة مرة أخرى".
ومن حقنا أن نفرح ونسعد لأن الأهلي مازال على القمة، متوج على عرش الكرة المصرية، بالأرقام والإحصائيات والحسابات نحن الأفضل، ست سنوات "غسيل ومكواه" ولسه بيقاوحوا عشان بقوا في المركز الثاني.
رسالة بسيطة إلى الجماهير البيضا : "عودوا عندما تفوزون باللقب 35"
عقدة النقص والاضطهاد
قفزت جماهير الزمالك فرحا بأسطورتها المزعومة وهو يطوف الملعب بالقميص الأبيض للاحتفال بالتعادل لأنها ترى أن هذا يكيد الأهلوية.
وواصل العميد السابق سقطاته وتوجه لجماهير الأهلي التي صنعته ليسجُد على القميص قبل أن يصرخ بغضب "الزمالك قادم".
ما أضحكني أن تلك الجملة سمعتها ما يقرب من 1000 مرة على لسان المسؤولين البيض طوال السنوات الست الأخيرة، وعلى رأسهم أحمد رمزي ومرتضى منصور.
والأغرب أن الجماهير الغلبانة مازالت تصدق تلك الأحاديث وتلتف حول الرجل الذي يخدعهم حتى يسقطون من ظلام إلى ظلام، لأنهم ببساطة يتعلقون بالأشخاص أكثر من تعلقهم بناديهم نفسه.
فالفارق بين جماهير الأهلي والزمالك، هو الفارق بين جماهير تقدس صالح سليم وثابت البطل بعدما ضحوا وماتوا من أجل خدمة النادي، وجماهير تقدس حازم إمام "اللي قالولوا كفاية" وحسام حسن الذي صنع تاريخه في الأهلي
منقوووووووووووووووووووووووووول

بسم الله الرحمن الرحيم

حسام حسن لما أخد قميصه ولف بيه الملعب وسجد عليه كان شكر لله انه طلع من الماتش بالتعادل

يا جماعه صعب اللي عمله بركات ملك الحركات.. فعلا ضيع فرحة الزمالك وحسام بكل معانيها... شوفوا

فرحة الزمالك وعلى رأسهم ياسر محمدي لما أحرزوا الهدف الثالث.. فعلا مش مصدقين نفسهم.. وطمعوا في

الماتش... لكن هيهات يا حسام ...... التورته بالكامل للأهلي ولا نصيب للزمالك في التورته...

مطمئن

كسبنا والحمد لله يجماعه والحمد لله تعادل فوز مش يهنا
البطوله لينا وبس