مـــــــــوقع الصوالح
حكم المقاطعه وفتاوى العلماء 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حكم المقاطعه وفتاوى العلماء 829894
ادارة المنتدي حكم المقاطعه وفتاوى العلماء 103798
مـــــــــوقع الصوالح
حكم المقاطعه وفتاوى العلماء 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حكم المقاطعه وفتاوى العلماء 829894
ادارة المنتدي حكم المقاطعه وفتاوى العلماء 103798
مـــــــــوقع الصوالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــــــــوقع الصوالح


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكم المقاطعه وفتاوى العلماء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمود سنجر
مشرف عام
مشرف عام
محمود سنجر


عدد الرسائل : 140
السٌّمعَة : 0

حكم المقاطعه وفتاوى العلماء Empty
مُساهمةموضوع: حكم المقاطعه وفتاوى العلماء   حكم المقاطعه وفتاوى العلماء I_icon_minitimeالجمعة 20 فبراير 2009 - 11:07

بسم الله الرحمن الرحيم

حرصً على كل مسلم ومسلمه من الوقوع فى معاصى الغير مألوفه بالنسبه للكثير من المسلمين ولما لها من الأهميه الكثير والكثير رأيت إعداد موضوع يتكلم عن ... المقاطعه ... وان شاء الله يكون الموضوع مثمر وارجوا من الله ان ينتفع به كل مسلم ومسلمه :


اتحاد علماء المسلمين يدعو إلى إحياء المقاطعة الاقتصادية
الإسلام اليوم/ الرياض


دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى وقوف الأُمّة الإسلامية وتضامنها مع أهل قطاع غزة، وإحياء المقاطعة الاقتصادية للبضائع الإسرائيلية والأمريكية، مؤكدًا أنَّ ذلك سلاح له أثره.
وأكّد الاتحاد في بيانٍ وصل الإسلام اليوم نسخة منه أنّه يجب وقوف الأمة الإسلامية كلِّها متضامنة مع الشعب الفلسطيني المُعْتَدي عليه، إذا عجز عن ردِّ الاعتداء وحده.
وقال البيان: "إنه على حكومات بلدان العالم الإسلامي وشعوبه تقديم كافة أشكال الدعم لأهل قطاع غزة الذين يعيشون تحت القصف المتواصل"، مشيرًا إلى أنّه من المحرمات والمنكرات المقطوع بها أن تمنع الحكومات الشعوب عن توصيل معوناتها المختلفة إلى إخوانهم، أو التعبير عن غضبهم على العدوان.
كما دعا الاتحاد إلى إحياء المقاطعة الاقتصادية للبضائع الإسرائيلية والأمريكية، مؤكدًا أنَّ هذا سلاح له أثره، وكل درهم أو دينار يربحه هؤلاء يتحوَّل إلى رصاصة في صدور إخواننا.
ووصف الاتحاد ما يرتكب في حقّ غزة وشعبها بأنّه "إجرام وحشي سافر، وتحدٍّ خطير لكل القيم الإنسانية والقواعد الدولية، بل هو جريمة حرب، وعملية إبادة عنصرية".
وطالب البيان الدول العربية بعقد قمة عاجلة لمواجهة الموقف، محذرًا الحكومات من أنها ستفقد شرعيتها إذا أصمَّت آذانها عن الاستماع إلى صوت الشعوب.
كما طالب أيضًا جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، بالتحرُّك السريع واللازم لدى الاتحاد الأوروبي وباقي الهيئات الدولية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي.
وحثّ البيان كل الفصائل الفلسطينية إلى التمسُّك بثوابت القضية الفلسطينية وحثّ حركتي حماس وفتح على الحوار والمصالحة.
وأشار البيان إلى أن الاتحاد يعمل على تشكيل وفد من كبار العلماء والشخصيات للقيام بجولة في الدول العربية المؤثرة للقاء قادتها ومسئوليها للتفاهم معهم في مواجهة الموقف بما يستحقُّه من رُوح إيجابية، وتضامن حقيقي، وحرص على وحدة الصفِّ، وتراصِّ الجبهة أمام العدوان الشرس.



الشيخ العلامة عبد الله جبرين و حكم المقاطعة ؟


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ عبدالله , يقول السائل :

مما قامت به الشعوب المسلمة نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم, مقاطعة المنتجات الدانمركية , ثم خرج لنا ممن ينتسبون إلى العلم من يصرح بأن هذه المقاطعة لا تجوز وأنها ليست من الدين في شيء , فما رأي سماحتكم بالمقاطعة الاقتصادية ؟

فأجاب الشيخ :

هذا الذي يقول لا تجوز قد أخطأ , وذلك لأنا إذا تعاملنا معهم وانتفعنا بمنتجاتهم كان ذلك بمنزلة التولي الذي نهى الله عنه لعموم الكفار في قوله تعالى ( لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم لهوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء ) أي لاتتولهم

وفي الآية الأخرى ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) ومن التولي أنا نشجع منتجاتهم ونعطيهم ثمنها أموالا طائلة , إننا ننتفع بمنتجاتهم أيا كانت , ولو كانت حقيرة , يعني كالألبان مثلا , أو ما يشتق منها , أو الأكسية أو المصنوعات , لأن المسلمين إذا اتفقوا على ذلك ضعف اقتصادهم وضعف إنتاجهم , والغالب أنهم يسوقون منتجاتهم للبلاد الإسلامية حتى إلى المملكة ودول الخليج والشام واليمن ومصر وغيرها , فإذا قاطعناهم كان ذلك تنكيلا لهم حتى يعترفوا , إما أن يتوبوا ويجعلوا بدل الذم مدحا , وإما أن يُـسْـلموا , وإما أن يكفوا عن هذا الأذى وهذا الاستهزاء , لأنهم أصحاب مصالح , فيقولون : مصلحتنا تتوقف على تسويق منتجاتنا , فإذا بارت وكسدت , فسدت قوتنا وضعفت إمكانياتنا , من أين نسوق هذه المنتجات التي ننتفع بها! , وتكون هي أموالنا واقتصادنا , فإذا اتفق المسلمون على مقاطعة هذه المنتجات كان ذلك تنكيلا لهم وتنكيلا أيضا لغيرهم من الدول الأخرى.

اللهم وفق الشيخ لما تحب وترضى اللهم آمين


كما قال أيضاً ..

لا يستغرب عداوة الكفار للإسلام ,الأصل أنهم أعداء للدين , ولكن إذا قوي الإسلام , وقوي أهله , انقمعوا وسكتوا , خوفا على مصالحهم , وخوفا على أنفسهم , لأن المسلمين إذا قووا قاتلوهم وأذلوهم واضطهدوهم وسبوا أموالهم ونساءهم وذراريهم , فلذلك كانوا يخافون طوال تلك القرون , إلا ما شاء الله , وإذا وجدوا فرصة , ورأوا ضعفا من المسلمين , ورأوا شيئا من التخاذل والتفرق بين المسلمين , انتهزوا هذه الفرص , وأعلنوا حربهم الحرب الشعواء على الإسلام , وحاولوا أن يفعلوا ما يثير ويغضب المسلمين .

ففي هذه الأيام عمل هؤلاء الأعداء في دولة الدنمرك , هذه الحملة التي جعلوها خاصة بذات النبي صلى الله عليه وسلم , وأعلنوا السخرية به , وبما جاء به , و صوروه بصور تافهة , بصور بشعة , يريدون تحقيره , ولا شك أن ذلك مما يغضب المسلمين الغيورين على دينهم , والواجب عليهم أن تشتد غيرتهم , وأن يحرصوا كل الحرص على أن يكونوا من الذين يجاهدون في سبيل الله و ينصرون الله ورسوله , كما أخبر الله عن الأنصار ( ينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون ) مع أن الله تعالى هو الذي ينصره كما خاطب المهاجرين والأنصار , إلا تنصروه فقد نصره الله ,

نقول : على كل مسلم أن يظهر العداوة لهؤلاء الكفار , وكذلك كل من ساعدهم من الدول الأفريقية , الدول الأوربية , من بريطانيا وفرنسا وغيرهم من الدول , ويعلن براءته منهم ويحرص على أن يقاطعهم بكل أنواع المقاطعة رجاء أن يكون ذلك مما يخزيهم ويذلهم , ويعرفون به نشاط المسلمين , وغيرتهم على دينهم , ومحبتهم على نبيهم , ويكون ذلك رادعا لغيرهم ممن تسول له نفسه أن يدخل في هذا الميدان الذي هو السخرية والاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم ,

ولا شك أنهم بذلك انتقض عهدهم , فإن المشركين الذين لهم عهد , إذا عملوا مثل هذه السخرية , فلا عهد لهم , ويجب على المسلمين قتالهم , وإذا لم يقدروا , لعدم التمكن أو لكون حولهم من ينصرهم , فلا أقل من مقاطعتهم بكل أنواع المقاطعة , هذا هو الذي يستطيعه المسلمين , إلى أن تقوى كلمتهم , بعد ذلك يقاتلونهم , ويفرقونهم حتى لا يتجرأوا ولا يتجرأ غيرهم على هذه السخرية.



عدل سابقا من قبل محمود سنجر في السبت 21 فبراير 2009 - 10:03 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود سنجر
مشرف عام
مشرف عام
محمود سنجر


عدد الرسائل : 140
السٌّمعَة : 0

حكم المقاطعه وفتاوى العلماء Empty
مُساهمةموضوع: تكمله   حكم المقاطعه وفتاوى العلماء I_icon_minitimeالجمعة 20 فبراير 2009 - 11:11


يقول شيخ الإسلام ابن تيميه في كتاب العبادات الشرعية:

فإن الدّين أصله متابعه النبي r وموافقته بفعل ما أمرنا به وشرعه لنا وسنَّه لنا, فأما الفعل الذي لم يشرعه هو لنا ولا أمرنا به ولا فعله, فهذا ليس من العبادات والقُرب, فإتخاذ هذا قُربه مخالفة له r , وما فعله من المباحات على غير وجه التعبد يجوز لنا أن نفعله مباحاً كما فعله مباحاً, ولكن هل يشرع لنا أن نجعله عبادة وقُربه؟؟

فأكثر السلف والعلماء على أنا لا نجعله عبادة وقُربه, فأن فعله مباحاً فعلناه مباحاً, وإن فعله قُربه فعلناه قُربه.أهـ



فالتذرع بمحاربه الكفار أقتصادياً ومناصرة أخواننا المسلمين بمقاطعه المنتجات التي هي في الأصل من الطيبات المباحة لنا شرعاً تصبح من الطاعات التي نرجو بها القُربه من الله فتدخل في معنى العبادة وبالتالي تصبح مخالفه صريحة لهدي النبي r كما بيّن ذلك ابن تيميه رحمه الله في كلامه السابق فلتتنبه رحمك الله.

فالقول المطلق بتحريم المنتجات الأجنبية على المسلمين وجعل تركها عبادة وقُربه إلى الله هو من الابتداع المذموم في الدين وهو بجعل المباحات من قبيل الطاعات هو قول ليس له مستند شرعي بل يوجد ما يعاكسه من هدي النبي عليه الصلاة والسلام وأقوال سلف الأمة.



وبهذا الاعتقاد تدخل هذه الدعوة في مخالفة ثالثه وهي تحريم ما أحل الله وهذا اعتداء لا يرضاه الله وقد نهانا عنه أشد النهي قال تعالى {‏لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ‏}.

يقول الشاطبي رحمه الله في الاعتصام:

التارك لما أحل الله يصير عاصيا بتركه أو باعتقاده التحريم, وأما إن كان الترك تدينا فهو الابتداع في الدين على كلتا الطريقتين إذ قد فرضنا الفعل جائزا شرعا فصار الترك المقصود معارضة للشارع في شرعالتحليل وفي مثله نزل قول الله تعالى {‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِين‏} فنهى أولا عن تحريم الحلال ثم جاءت الآية تشعر أن ذلك اعتداء لا يحبه الله.أهـ



وأنك لتتعجب أخي في الله من المتكلمين بالدعوة إلى هذه المقاطعة وجعلوها دين ندين الله بها فا يصبح الذي لا يقاطع, عدواً للدين موالياً لأعداءة مساعداً لهم على أخواننا المسلمين!!

سبحانك ربنا هذا بهتان عظيم.!!

نقول كما تقولون الواجب على المسلمين التكاتف والتعاون على أعداء الدين, والأفضل للمسلم أن يقتني المنتجات المسلمة خير له من منتجات أعداء الإسلام.

لكن !!

لا نحرم على أنفسنا ما أحل الله من الطيبات بدعوة باطله لم يفعلها نبي الرحمة r ولا أصحابة من بعده فهذا هو التنطع في دين الله.



يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى:

والدين كله مأخوذعن الرسول ليس لأحد بعده أن يغير من دينه شيئا هذا دين المسلمين بخلاف النصارىفإنهم يجوزون لعلمائهم وعبادهم أن يشرعوا شرعا يخالف شرع الله قال تعالى اتخذواأحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح بن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاواحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون) قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنهم أحلوالهم الحرام فأطاعوهم وحرموا عليهم الحلال فأطاعوهم فكانت تلك عبادتهم إياهم ) ولهذاكان أئمة المسلمين لا يتكلمون في شيء أنه عبادةٌ وطاعةٌ وقربةٌ إلا بدليل شرعيوإتباع لمن قبلهم لا يتكلمون في الدين بلا علم.أهـ



فالذي أفتى الأمة وأقنعها بهذه الدعوة الباطلة لم يستند إلى دليل شرعي يطابق هذه المقاطعة بل تجدهم فرضوها على الناس بالاستحسان وباستغلال عواطف المسلمين لما تعانيه الأمة من هزائم وانتكاسات لابتعادهم عن دين الله, فليتهم ساقوا الأمة لأسباب النصر والعزة الحقيقية وهي العودة إلى كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام على ماكان علية سلف الأمة من الصحابة الكرام متمثلين قول الإمام مالك رحمه الله: ما لم يكون يومئذاً ديناً لا يكون اليوم ديناً, ولن يصلح أخر هذه الأمة الأ ما صلح به أولها.أهـ



فالاستحسان في دين الله مما ليس من دين الله هو سبب المصائب والضلالة لجميع الأمم السابقة كاليهود والنصارى وكذلك من بعدهم من الفرق الضالة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.



قال الشافعي رحمه الله: من استحسن فقد شرّع.أهـ

قال تعالى‏ ‏{‏أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ‏}‏

يقول شيخ الإسلام ابن تيميه معلقاً على هذه الآية:

فمن ندب إلى شيء يتقرب به إلى الله، أو أوجبه بقوله أو فعله، من غير أن يشرعه الله، فقد شرع من الدين ما لم يأذن به الله، ومن اتبعه في ذلك، فقد اتخذ شريكًا لله شرع في الدين ما لم يأذن به الله، فمن أطاع أحدًا في دين لم يأذن الله به ـ من تحليل، أو تحريم، أو استحباب، أو إيجاب ـ فقد لحقه من هذا الذم نصيب، كما يلحق الآمر الناهي‏.أهـ



أما الذين استدلوا بفعل الرسول عليه الصلاة والسلام في حروبه مع الكفار, فنقول نعم والله أنه حق وهذا هو الحق وليس غيرة, فالرسول r هو ولي أمر المسلمين وله أن يقرر ما يراه فيه مصلحه رعيته ومع هذا لم يكن هذا فعله عليه الصلاة والسلام على الدوام بل كان سلاح يستخدمه أحسن الإستخدام متى دعته الحاجة بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام.



ومنهم من أستدل قصة الصحابي الجليل ثمامة بن أثال الحنفي رضي الله عنه,

جاء في مسلم, أنه بعد أن أسلم ثمامه بن أثال الحنفي رضي الله عنه قدم على قريشٍ، قالوا: صَبَوتَ يا ثمَامة قال: لا والله، ولكني أسلمت مع محمد ، ولا والله لا يأتيكم من اليمَامَة حَبة حنطَةٍ حَتى يأذَنَ فيها رسول الله .(و كان رضي الله عنه سيد قومه)

وكانت اليمامة ريفَ مكة، فانصرف إلى بلاده، ومنع الحملَ إلى مكة حتى جَهدَت قريش، فكتبوا إلى رسول الله يسألونه بأرحامهم أن يكتب إلى ثمامةَ يخلى إليهم حملَ الطعام، ففعل رسول الله .

فليس في هذه القصة ما يستدل بها على هذه المقاطعة الباطلة من عدة أوجه:

ـ أن ثمامة رضي الله عنه كان سيد قومه وهو من دعا ونفذ هذا العمل.

ـ قول من أستدل بهذه القصة أن الرسول عليه الصلاة والسلام أقر ثمامة رضي الله عنه على المقاطعة وهذا غير صحيح, فلما علم الرسول عليه الصلاة والسلام أمر باأنهاها ولنا في فعله صلى الله عليه وسلم مع اليهودي دليل على عدم أقراره, فإن الشريعة لا تفرق بين المتماثلاتولا تجمع بين المختلفات.

ـ وإذا سلمنا لهم جدلاً وليس اتفاقا بأن النبي r وهو ولي أمر المسلمين ذلك الوقت قد أقر ثمامة رضي الله عنه في أول أمره, فهل أقركم ولي الأمر يا دعاة المقاطعة؟؟



وهذه هي المخالفة الرابعة لهذه الدعوة الباطلة (المقاطعة) لما فيها من الافتئات على ولي الأمر من الأمراء والعلماء,

ولننظر اليوم مّن هم الذين يدعون المسلمين لهذه المقاطعة ما هم الأ أفراد نصبوا أنفسهم علماء للمسلمين وقد ضيعوا شبابها من قبل بمثل هذه الفتاوى الحماسية الخالية من الفقه في الدين العامرة بالهوى واللين.

أما علماء الحق فقالوا كلمه الحق التي توافق فعل رسولنا r وربطوا هذا الأمر بولي أمر المسلمين, ولم يأبهوا بمن تكلم وشنّع بالقول لأنهم يعرفوا قوله r{ من التمس رضى الله بسخط الناس رضى الله تعالى عنه وأرضى الناس عنه ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس } الترمذي وابن حبان (صحيح).



فإليك رعاك الله قول شيخ الإسلام في معامله الكفار بالبيع والشراء وهم التتار في ذاك الوقت وتعرف أخي في الله ما فعل التتار بالمسلمين, فلتقرأ قول ابن تيميه رحمه الله: وقد سئُل عن معاملة التتار: هل هي مباحة لمن يعاملونه؟

فأجاب: أما معاملة التتار، فيجوز فيها ما يجوز في أمثالهم، ويحرم فيها ما يحرم عن معاملة أمثالهم، فيجوز أن يبتاع الرجل من مواشيهم، وخيلهم، ونحو ذلك، كما يبتاع من مواشي التركمان، والأعراب، والأكراد، وخيلهم، ويجوز أن يبيعهم من الطعام والثياب ونحو ذلك، ما يبيعه لأمثالهم.أهـ



وقد أجمع أكابر علماء المسلمين أمثال ابن باز وابن عثيمين والفوزان وآل الشيخ واللجنة الدائمة على عدم جواز ما يسمى بمقاطعة المنتجات الأجنبية واعتبروا هذا الأمر من قبيل تحريم الحلال وربطوا هذا الأمر بولي أمر المسلمين في كل دوله.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود سنجر
مشرف عام
مشرف عام
محمود سنجر


عدد الرسائل : 140
السٌّمعَة : 0

حكم المقاطعه وفتاوى العلماء Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم المقاطعه وفتاوى العلماء   حكم المقاطعه وفتاوى العلماء I_icon_minitimeالجمعة 20 فبراير 2009 - 11:12


وهذه فتوى هيئه كبار العلماء في حكم المقاطعة:

يجوز شراء البضائع المباحة أيا كان مصدرها, ما لم يأمر ولي الأمر بمقاطعة شيء منها لمصلحة الإسلام والمسلمين, ولأن الأصل في البيع والشراء الحل كما قال تعالى { وأحل الله البيع }, والنبي صلى الله عليه وسلم أشترى من اليهود.

وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن ابن غديان عضو

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ رئيس اللجنة الدائمة للإفتاء



وقد سئل سماحة الشيخ الأمام عبد العزيز بن باز رحمه الله

قال السائل :

أحسنالله إليك : إذا علم أن هذا التاجر رافضي وان بضاعته معروفة عند الناس، هل يحذر منهعل أساس أنهم ما يشترون منه أحسن الله إليك؟

ثم قال السائل :

ثمفيه بضائع موجودة بالسوق ومعروفة من صاحبها أنه رافضي هل يحذر الناس منه فيقال لاتشتروا هذه البضائع حتى أنهم ما يدعمونه حتى ما يكون له دعم؟

الجواب:

هذا محل نظر. الشراء من الكفرة جائز والنبي صلى الله عليه وسلم اشترى مناليهود اشترى منهم ومات ودرعه مرهونة عند يهودي في طعام لأهله, لكن يبين له عقيدتهم حتى لا يتخذهم أصحاب ولا رفقاء. أما كونه يشتري منهم شيء إذا دعت الحاجةلشرائه الأمر سهل. ولا يواليهم ويأكل طعامهم ولا ذبيحتهم وذبيحتهم محرمة.

فقال السائل: يكون أولى لو أشترى من غيرهم؟

فأجاب الشيخ: المقصودالحذر من الموالاة والمحبة أو التساهل معهم أو تمرير أعمالهم والتساهل فيها، يبين للناس كفرهم وضلالهم بأن هذه من أعمالهم.



وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله هذا السؤال: يوجد مشروب يسمى مشروب الكولا تنتجه شركه يهودية فما حكم شراء هذا المشروب وحكم بيعه وهل هذا يكون من التعاون على الإثم والعدوان أو لا؟


أجاب فضيلته رحمه الله: ( ألم يبلغك بأن النبي صلى الله عليه وسلم أشترى من يهوديا طعام لأهله ومات ودرعه مرهونا عند هذا اليهودي , ألم يبلغك بان الرسول عليه الصلاة والسلام قبل الهدية من اليهود , وألم يبلغك أن النبي صلى الله عليه وسلم أجاب دعوة اليهودي.....).



فتوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

السؤال:

فضيلة الشيخ وفقكم الله ، يكتب في الصحف هذه الأيام الدعوة لمقاطعة البضائع الأمريكية وعدم شراءها وعدم بيعها ومن ذلك ماكتب في هذا اليوم في إحدى الصحف من أن علماء المسلمين يدعون إلى المقاطعة وأن هذا العمل فرض عين على كل مسلم وأن الشراء لواحدة من هذه البضائع حرام ، حرام وأن فاعلها فاعلٌ لكبيرة ومعين لهؤلاء ولليهود على قتال المسلمين فأرجو من فضيلتكم توضيح هذه المسألة للحاجة إليها وهل يثاب الشخص على هذا الفعل؟

الجواب:

أولاً: أطلب صورة أو قصاصة من هذه الجريدة ومن هذا الكلام الذي ذكره السائل . ثانياً: هذا غير صحيح. العلماء ما أفتو بتحريم الشراء من السلع الأمريكية ، والسلع الأمريكية مازالت تورد وتباع في أسواق المسلمين ، ولاهو ضار أمريكا إذا منك ما أشتريت منها من سلعها ماهو ضارها هذا ، ماتقاطع السلع إلا إذا أصدر ولي الأمر إذا أصدر ولي الأمر منعاً ومقاطعة لدولة من الدول فيجب المقاطعة أما مجرد الأفراد أنهم يبون يسوون هذا ويفتون فهذا تحريم ما أحل الله لايجوز.

وختاماً أقول والعون من الله سبحانه وحده لا شريك له,

المسلم له في خاصة نفسه أن يتعامل مع الكفار وله أن يترك التعامل معهم ولكن لا يجعل الفعل أو الترك قربه وطاعه يتقرب بها الى الله سبحانه ولكن يفعله مباحاً كما فعله رسول الهدى بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام, وأن ترك التعامل لا يدعو الناس الى ذلك الأ أن يأمر ولي الأمر بذلك فيجوز له حث الناس على هذا الفعل لأنه بطاعة ولي الامر هو يتقرب الى المولى عز وجل لا بترك التعامل معهم, والله أعلم


وصلي اللهم على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه

وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


أرجوا من الأخوه الكرام الدخول على هذا الرابط لمعرفة بعض المنتجات التى تتدخل فى دائرة المقاطعه

http://www.daralansar.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
حتى انته ..!! والله كنت احسبك غيرهم ......!!!
حتى انته ..!! والله كنت احسبك غيرهم ......!!!
Admin


عدد الرسائل : 1726
السٌّمعَة : 27

حكم المقاطعه وفتاوى العلماء Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم المقاطعه وفتاوى العلماء   حكم المقاطعه وفتاوى العلماء I_icon_minitimeالأحد 22 فبراير 2009 - 14:59

دعوه للاخوه مشاركتنا بالموضوع بشويه صور


والتفاعل من اجل حمله من هنا


ضد اعداء الامه


اسف لانشغالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/ahmedzain9
محمود سنجر
مشرف عام
مشرف عام
محمود سنجر


عدد الرسائل : 140
السٌّمعَة : 0

حكم المقاطعه وفتاوى العلماء Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم المقاطعه وفتاوى العلماء   حكم المقاطعه وفتاوى العلماء I_icon_minitimeالأربعاء 25 فبراير 2009 - 8:43

Admin كتب:
دعوه للاخوه مشاركتنا بالموضوع بشويه صور


والتفاعل من اجل حمله من هنا


ضد اعداء الامه


اسف لانشغالى


إيه ياحمد فين الصور الي قولتلى عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
حتى انته ..!! والله كنت احسبك غيرهم ......!!!
حتى انته ..!! والله كنت احسبك غيرهم ......!!!
Admin


عدد الرسائل : 1726
السٌّمعَة : 27

حكم المقاطعه وفتاوى العلماء Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم المقاطعه وفتاوى العلماء   حكم المقاطعه وفتاوى العلماء I_icon_minitimeالخميس 26 فبراير 2009 - 8:41


اسف لانشغالى


شويه اخى معلشى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/ahmedzain9
 
حكم المقاطعه وفتاوى العلماء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المعجزة التى فاجئت العلماء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــــــــوقع الصوالح :: الاسلامى :: شـريعــتـنا مـنـهـجـنـــا-
انتقل الى: