مـــــــــوقع الصوالح
المحاولة الثانية عشرة..نقص الكمال..! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المحاولة الثانية عشرة..نقص الكمال..! 829894
ادارة المنتدي المحاولة الثانية عشرة..نقص الكمال..! 103798
مـــــــــوقع الصوالح
المحاولة الثانية عشرة..نقص الكمال..! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المحاولة الثانية عشرة..نقص الكمال..! 829894
ادارة المنتدي المحاولة الثانية عشرة..نقص الكمال..! 103798
مـــــــــوقع الصوالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــــــــوقع الصوالح


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المحاولة الثانية عشرة..نقص الكمال..!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
moez64
قلم لا يتوقف عن الابداع
قلم لا يتوقف عن الابداع
moez64


عدد الرسائل : 670
السٌّمعَة : 14

المحاولة الثانية عشرة..نقص الكمال..! Empty
مُساهمةموضوع: المحاولة الثانية عشرة..نقص الكمال..!   المحاولة الثانية عشرة..نقص الكمال..! I_icon_minitimeالسبت 28 نوفمبر 2009 - 1:32

المحاولة الثانية عشرة



نقص الكمال..!



يظن البعض أن حصول المرأة على نصف ميراث أخيها الرجل انتقاصٌ من قدرها، أو ظلمٌ لها.

ويزداد هذا الظن سوءاً باعتبار شهادة المرأة في المحكمة إساءة بالغة لها ولكرامتها، وأن الرجل أفضل منها في الميراث والشهادة..!

وطالما قرأنا وسمعنا ورأينا من يكتب ويقول ويصف تلك القوانين بالـ "تمييز" بين الجنسين، واشتكى الجميع من الظلم البيّن الواقع على المرأة جراء هذه القسمة..!

وسار في ركب هؤلاء السائرون، ودار في فلكهم الدائرون، واتفقوا جميعاً على أن المرأة ليست أقل من الرجل، بل وزاد الأمر سوءاً بمطالبة البعض –بتحدٍ عجيب- بإعادة النظر في توزيع الميراث، وإعطاء المرأة نصيباً كاملاً كالرجل تماماً..!

هل يعلم هؤلاء أنهم يعارضون نصاً قرآنياً صريحاً نزل من عند الله؟!

إن كانوا لا يعلمون فتلك مصيبة، وإن كانوا يعلمون فالمصيبة أكبر..!

يقول الله عز وجل: (... للذكر مثل حظ الأنثيين...)، وفي نهاية الآية الكريمة التي وزَّع الله فيها الميراث –بجميع صوره وأشكاله- يقول جل وعلا: (... آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعاً........ تلك حدود الله فلا تعتدوها).

والأية واضحة، ولا تحتاج إلى أكثر من العمل بها، ليس هذا فحسب بل باقتناع تام بأن في تطبيقها رضا الله ومغفرته وجنته وعظيم أجره.

المشكلة أن الرجل يعامِل زوجته –خطأ أو جهلاً- على أساس هذا "النقص" المزعوم، سواء أكان في الشهادة أم الميراث، وهذا "نقص" الكمال إن جاز التعبير، لأن في الشهادة يقول الله عز وجل: (... أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى...) أي أنها لإحقاق الحق وإبطال الباطل، فلا يعني أن الله أمر بأن تكون الشهادة لرجلين، أو رجل وامرأتين تفضيلاً من ناحية النوع، بل هو تكامل بين الجنسين، وتأكيد لضرورة حاجة الرجل إلى المرأة وكذلك المرأة للرجل، لكنها ضرورة لا تبيح محظوراً، فالعلاقة تكاملية بعيداً عن التضاد والاختلاف.

وما يحدث في بعض البيوت من مشكلات نتيجة هذا الاعتقاد الخاطئ من "بعض" الرجال، وزعم "بعض" النساء لن يتم حله إلا بتصحيح المفاهيم.. بالنظر إلى الزوجة كإنسانة كاملة يزيدها "النقص" كمالاً، و"الضعف" قوة، و"الرقة" صلابة، و"الدموع" ثباتاً.

هذه صفات ميَّز الله بها النساء على الرجال، ولم يفضّل بها الأزواج على الزوجات، فنقصها يجعلها محتاجة إليك، وضعفها يدفعها إلى الاستقواء بك، ورقتها ترغّبها في صلابتك، ودموعها تكون لغضبها "منك" إن أغضبتها، أو "من نفسها" إن أغضبتك..!

كن –عزيزي الزواج- كاملاً في كرمِك لها، قوياً في دفاعِك عنها، صلباً ضد من يؤذيها.. بالتأكيد إن فعلتَ ذلك ستكسبها، ستجدها طائعة باختيارها، تناديها فتلبي، تمنحكَ الأمل عندما تيأس، والصبر عندما تجزع، والثبات عندما تتحول عن مبادئك..!

كوني –عزيزتي الزوجة- كاملة في رجاحة عقلك، في وفائك، في عطائك، في حبك، في صبرك على الملمات، فالأيام دول، ولابد من أن نرى وجهيها حتى نشكر الله في السراء ونصبر على الضراء.

كوني كاملة في بيتِكِ، في نفسكِ، في تصرفاتكِ، في طاعتكِ.. تيقني من حكمة الله السامية في إعطائك هذا الـ "نصف" وتكاملي مع الـ "نصف" الآخر، فالفطرة السليمة تشد الزوجة إلى زوجها، وتربط الزوج بزوجته، وتجعلهما يتمنيان اللقاء، بل ويسعيان إليه بكل ما يملكان.

إذا كان نصيبك –عزيزي الزوج- ضعف نصيب المرأة، فذلك ليس حقاً مطلقاً لك، بل قيَّده الله عز وجل بالإنفاق، ببر والديك، بصلة أرحامك، بالإحسان إلى الفقراء والمساكين.. كثيرة هي الأعباء التي حمَّلك الله إياها مقابل هذا التوزيع، فكن أهلاً لها، واعط كل ذي حق حقه.

ما أحلى أن نفهم القرآن الكريم، ونعمل به، ونعلّمه كذلك.. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ترى المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر".

فإن كان المؤمنون كلهم جسداً واحداً، فكيف تكون أنتَ وزوجتك؟!

أعتقد أنكما "روحٌ" واحدة، فقبل أن تخرج "روح" أحدكم إلى بارئها أحسِنا إلى بعضكما، توادا، تراحما، سامحا، اغفِرا، تكاملا.

"الموت" آتٍ لا محالة فاستمتعا بالـ "حياة" و.. حياكما الله.



محمد عبدالمعز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المحاولة الثانية عشرة..نقص الكمال..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المحاولة الثانية.. تبادل الأدوار..!
» المحاولة الثالثة عشرة..عمل المرأة..!
» المحاولة الحادية عشرة.. مقارنات..!
» المحاولة الرابعة عشرة.. الشك يا حبيبي..!
» المحاولة العاشرة..طلّقها أو طلّقني..!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــــــــوقع الصوالح :: المنتدى العام :: القسم العام-
انتقل الى: