مـــــــــوقع الصوالح
بين "سوبر" الشيخ ياسين و"ستار الأمة..! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بين "سوبر" الشيخ ياسين و"ستار الأمة..! 829894
ادارة المنتدي بين "سوبر" الشيخ ياسين و"ستار الأمة..! 103798
مـــــــــوقع الصوالح
بين "سوبر" الشيخ ياسين و"ستار الأمة..! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بين "سوبر" الشيخ ياسين و"ستار الأمة..! 829894
ادارة المنتدي بين "سوبر" الشيخ ياسين و"ستار الأمة..! 103798
مـــــــــوقع الصوالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــــــــوقع الصوالح


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بين "سوبر" الشيخ ياسين و"ستار الأمة..!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
moez64
قلم لا يتوقف عن الابداع
قلم لا يتوقف عن الابداع
moez64


عدد الرسائل : 670
السٌّمعَة : 14

بين "سوبر" الشيخ ياسين و"ستار الأمة..! Empty
مُساهمةموضوع: بين "سوبر" الشيخ ياسين و"ستار الأمة..!   بين "سوبر" الشيخ ياسين و"ستار الأمة..! I_icon_minitimeالسبت 31 أكتوبر 2009 - 2:00

بين "سوبر" الشيخ ياسين و"ستار الأمة..!



(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدهوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً) الأحزاب: 23.

ربما تكون مفارقة مؤلمة، وربطاً غير جائز بين ضدين، لكن بعد تغييب كل القواعد، وإزاحة كل الأستار عن "مسرح" القدس المحتلة، واستمرار "فيلم" الأقصى الجريح، شاهدنا حلقة من "مسلسل" الاغتيالات الإسرائيلية باستشهاد الشيخ أحمد ياسين، رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته، وتقبّله مع الصدّيقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقاً.

ليس غريباً أن تمتد يد إسرائيل الآثمة إلى هذا الجسد الطاهر، الذي عاش مجاهداً، وتمنى أن يلقى ربه شهيداً، فاستجاب الله له، ومنحه ما يستحقه، وختم له بالخير.

لم نعش رجباً، لكننا رأينا عجب العجاب!.. الاغتيال في وضح النهار.. دون أي معيار للعدد، أو مقياس للعتاد.. رجل أعزل لا يستطيع الوقوف على قدميه، يجلس على كرسي متحرك، وأحدث ترسانة أسلحة تملك كل شيء، وجهاز استخبارات يرصد أدق الأسرار.. وتباهى من أشرف على قتله، بل وهنأ شعبه بهذا الإنجاز!.. ووعد بالمزيد من القتل، والدم، والخراب، والدمار، والتهجير، والتسفير.. وكل ما نعلمه ولا نعلمه من مفردات الحقد.. الذي لا يفرّق بين دبابة وكرسي متحرك.. بين صاروخ ولسان..!

لم يكن الشيخ ياسين –رحمه الله- لساناً فقط، بل كان ينطق حقاً، ويقول صدقاً.. لسانه علّمنا متى نقول، وكيف نقول، وأين نقول.. علّمنا قيمة "الكلام" في عصر "الصمت" العربي والإسلامي، وقيمة "الصمت" في عصر كثر فيه الكاذبون والخراصون، الذين يقولون ما لا يفعلون..!

علّمنا الشيخ ياسين "القعيد" ألا نقعد.. و"العاجز" ألا نعجز، والذي يسير بكرسي متحرك أن نتوقّف عن "الهرولة"، فمتى نسمع؟ وإن سمعنا فمتى نفهم؟ وإن فهمنا فمتى نعمل؟ وإن عملنا فهل نستمر؟.. متى ننزع الخوف، ونتخلّص من الوهن الذي أصابنا وجعلنا كغثاء السيل، بعد أن نزع الله المهابة من قلوب أعدائنا.

لقد لقنّنا الشيخ ياسين –تقبّله الله- درساً مهماً جداً في الثبات في عصر تغيَّر فيه كل شيء، علّمنا التمسك بالمبادئ في عصر لم تعد فيه للمبادئ قيمة، علّمنا القين في عصر أصبح التشكيك فيه سيد الموقف..!

لم يكرب الشيخ ياسين دبابة، ولم يحمل مدفعاً.. كل ما كانت تخشاه إسرائيل هو "لسان" الشيخ الشهيد رحمه الله.. كانت تخاف هذا اللسان الذي يخرج كلامه من القلب ليصل إلى قلوب المؤمنين بالقضية، المدافعين عن الحق، المضحين بأرواحهم –بنفس راضية- في سبيل الله (فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر).

لم يكن رمزاً فالرموز تموت بموت أصحابها هو لم يمت.

لم يكن مرشداً روحياً وقُتل، بل مازال وسيظل يسكن الأرواح، ويأخذ بالأيدي إلى الصواب، وبالأقدام إلى جنة رب العالمين، وبالألباب إلى التفكّر في تضحية الدنيا وحُسن ثواب الآخرة.

كان الشيخ ياسين يدعو إلى الله، بقول وعمل، ويقنع بعدالة القضية في عصر افتقد العدالة في كل أركانه.. عصر حاد فيه بعض القضاة عن الحق، وأغلب المحامين عن الدفاع عن الضحايا.. تخلى فيه نفر غير قليل من العلماء عن دورهم، وعدد كبير من السياسيين عن أماكنهم، والكثيرون من حملة الأقلام عن مبادئهم وشرف مهنتهم.

كان الشيخ ياسين –غفر الله له- صادقاً في عصر وجدنا فيه الكذب رفيقاً، والصدق غريباً، والوفاء عاراً، والالتزام مجالاً للتهكم من أغلبية الناس..!

علّمنا –رحمه الله- كيف نضحي في عصر عزّت فيه التضحية، وكيف ندافع عن حقوقنا، وكيف نصبر، وكيف نثبت.

كان يعلم أنه مستهدَف ولم يتزعزع، أنه هدف ونظر إلى هدف أسمى.. أنه مطلوب ولم ينس أنه مطلوب من الله للشهادة حتى وهبه الحق إياها.

بين استغراق الأمة في "سوبر ستار" وحرصها الدائم على أن يكون فيها "ستار أكاديمي".. يجب أن يعلم شباب هذه الأمة أن الـ "سوبر ستار" هم أمثال الشيخ ياسين رحمه الله، وأن هذا الـ "ستار أكاديمي" هو الذي حجب الرؤية عن أعيننا، فرأينا –في عصر العولمة- غياباً وتغييباً لشبابنا.. هو تغريب مقصود ومخطّط له، فبدلاً من أن يعرف هؤلاء الشباب قادة الصحابة كعمر بن الخطاب وخالد بن الوليد رضي الله عنهما وغيرهما، أصبحوا مشغولين بتوافه الأمور..!

إن أمة غاب شبابها أو غٌيّب عن قضيتها لن تنتصر، فالشباب هم الذين نصروا دعوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهم الذين سينصرون دين الله ويعلون كلمته، ففي الشباب الخير الكثير، ولديهم الإيمان العميق، وقضيتهم واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار.. لكن أين هم؟!

إن شباب هذه الأمة بحاجة إلى من يأخذ بأيديهم، يوحدهم، يقنعهم، يناقشهم.. ولو صدقوا –وأحسبهم صادقين- لفعلوا المستحيلات، وأعادوا إلى هذه الأمة مجدها الذي حاول أعداؤها طمسه، وعزّها الذي حاول الأعداء نسيانه، وذاكرتها سريعة النسيان.



إلى الشيخ الشهيد

دعوت الله أن يرضى عنك، وأكدت لنا- باستشهادك- أنك قد نِلتَ الرضا، كل الرضا..

طِبتَ حياً وطِبتَ ميتاً.. جزاك الله عنا خيراً حياً وشهيداً، وأباً، وأخاً، وعماً، وخالاً، وكل ذلك في ذلك كله.

لم ولن تغيب عنا باستشهادك.. فأنت حاضر بأقوالك، وأفعالك، وتضحياتك، وجهادك، ومبادئك.

(ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزقون).

رحمك الله.. (إنا لله وإنا إليه راجعون).



· تم اغتيال الشهيد أحمد ياسين من قبل الاحتلال الصهيوني وهو يبلغ الخامسة والستين من عمره ، بعد مغادرته مسجد المجمّع الإسلامي الكائن في حي الصّبرة في قطاع غزة، وأدائه صلاة الفجر في الأول من صفر 1425 هجرية الموافق 22 مارس 2004 ميلادية بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ارئيل شارون.

· قامت مروحيات الأباتشي الإسرائيلية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي بإطلاق 3 صواريخ تجاه المقعد وهو في طريقه إلى سيارته مدفوعاً على كرسيه المتحرّك من قِبل مساعديه، اغتيل ياسين في لحظتها وجُرح اثنان من أبنائه في العملية، واغتيل معه 7 من مرافقيه.. تقبل الله الجميع وجمعنا بهم في الفردوس الأعلى.. إنه ولي ذلك والقادر عليه.

· منَّ الله علي وكتبت ذلك الموضوع بعد استشهاد الشيخ أحمد ياسين تقبّله الله، أي منذ خمس سنوات تقريباً.. اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله ولكم أحبتي.. دمتم كذلك وجعلني الله أهلاً لمحبتكم.



محمد عبدالمعز











الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
momoaziz
صوالحى اصيل
صوالحى اصيل
momoaziz


عدد الرسائل : 1112
السٌّمعَة : 12

بين "سوبر" الشيخ ياسين و"ستار الأمة..! Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين "سوبر" الشيخ ياسين و"ستار الأمة..!   بين "سوبر" الشيخ ياسين و"ستار الأمة..! I_icon_minitimeالسبت 31 أكتوبر 2009 - 5:00

جزاك الله خيرا
ورزقنا حسن العمل كما كان حال هذا الشهيد العظيم الذى كان يطلب الشهادة كل يوم وهو على كرسيه المتحرك وبجسده الذى لا يتحرك وبلسانه الذى كان لا يخشى فى الله لومة لائم
لقد كان اليهود الخائبين الخاسرين يخافون من رجل عجوز مسن مقعد
لتعلموا انهم جبناء وتافهون
رزقنا الله الشهادة وحسن الخاتمة
واسكننا الله جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولاء رفيقا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بين "سوبر" الشيخ ياسين و"ستار الأمة..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعة اللباس التقليدي الجزائري """روعههه"""
» شاركوووا..."سلسلة أخلاق المسلم" .." اليك يا رسول الله نعود"..
» كيف تنتصر الأمة؟!
» مقال للصحفي السعودي "جميل فارسى" عن مصر، يا ريت كل الناس تقراها
» حاكموا الجاموسه """ ولا تحاكموا الوزير ؟؟؟!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــــــــوقع الصوالح :: المنتدى العام :: القسم العام-
انتقل الى: