رفقاً بأخيكم..!

رفقاً بأخيكم..!

لماذا أكتب بالعربية الفصحى؟

سألته لنفسي بعد أن سألته بعض الأخوات بتهكم..!

واستاء منه بعض الإخوة..

وربما يكون بعضهم أو بعضهن على حق..!

أكتب بالفصحى، ولم ولن أغير ذلك النهج، لأسباب عدة:

أولها: أنها لغة القرآن الكريم الذي أنزله الله من فوق سبع سماوات

(بلسان عربي مبين) (إنا جعلناه قرآناً عربياً).

ثانياً: غربة اللغة التي سببها الرئيسي غربة الدين "بدأ الدين غريبا وسوف يعود غريباً" خصوصاً بين أهلها..!

ثالثاً: الارتقاء بالمنتدى والمساهمة في الكتابة بأسلوب يفهمه الجميع من أهلنا في الصوالح وخارجها، وهم كثيرون ولله الحمد والمنة.

رابعاً: عشقي لتلك اللغة الذي لا حدود له، والتي أنعم الله علي بالكثير بسبب حبي لها، ومساهمتي ولو بجهد متواضع في تصحيح بعض المفاهيم، فيمن حولي في البيت والعمل والشارع والمجتمع.

خامساً: الحرب الشعواء التي يشنها أعداء الإسلام من المسلمين للأسف ومن غيرهم، الذين يسخرون ممن يتخاطبون بها، والذين يحسدون المسلمين على أن القرآن الكريم نزل بلغتهم تشريفاً لهم دون غيرهم من سائر الأمم.

سادساً: لو تحدث كل منا بلهجته لضاعت اللغة العربية الفصحى، ولترحمنا عليها منذ زمن بعيد، ويكفي أنها تشتكي إلى الله ظلم أهلها قبل ظلم غيرهم..!

سابعاً: أن اللغة العربية رائعة، بمرادفاتها، بمصطلحاتها، بأساليبها، باستعاراتها، بقواعد نحوها وصرفها، بتشبيهاتها، بكل ما فيها، ولو أتقنها أحد لأنعم الله عليه بالفصاحة، ولمنحه من النعم ما تستوجب شكر الله عليها "ولئن شكرتم لأزيدنكم".

ثامناً: أما لماذا أرد بها على المشاركات في تلك النافذة الرائعة فأقول:

أنتم، ولله الحمد، أغلبكم طلبة وجامعيون، فإن لم تتعلموا اللغة العربية الفصحى الآن، فمتى تتعلمونها؟!

إن كان منكم من سيتخرج بعد سنة كبعضكم، أو أربع سنوات كأغلبكم، أو ما بين الاثنين، ولا تستطيع أن تكتب جملة أو موضوعاً أو قصيدة أو نقداً أو رأياً أو وجهة نظر بلغتك التي أكرمك الله بها منذ وُلدت، فمتى يكون ذلك؟

تاسعاً: لا يعني ذلك أن نتقعر، ونكتب مثلاً: مكر مفر مقبل مدبر معاً أو كجلمود صخر حطه السيل من عل أو غير ذلك، ولا يعني ذلك في الوقت نفسه أن أنكر العامية لما لها من قيمة وأثر، خصوصاً بين أهلنا في الصوالح، لكن لكل مقام مقال، ولكل حادث حديث، ولكل زمن دولة ورجال..!

عاشراً: إذا كنتم أنتم النخبة، والأمل، والطموح، والهدف.. فهل أترككم في عاميتكم أو أشارككم فيها أم أرتقي بلغتكم.. لنعلو معاً، ويكون لي مكان بينكم ومكانة في قلوبكم؟!

محاولة

فكرت كثيراً أن أنزل –وأعتذر لاستخدام ذلك اللفظ- إلى حيث يصعد غيري ونلتقي في منطقة وسطى.. هو يصعد وأنا أهبط.. هو يكبر وأنا أصغر.. هو يمد يداً وأنا أمد ذراعاً.. هو يجري وأنا آتيه هرولة لكي نلتقي، لكنني خِفت من أن نهبط معاً بدلاً من الصعود معاً.. أن ننزل معاً بدلاً من الارتقاء معاً، أن نصغر معاً بدلاً من أن نكبر معاً.

الخلاصة

تُقاس حضارة أية أمة بعلمائها، بنخبتها، بمفكريها، وأدبائها، ومثقفيها، وهؤلاء كلهم أنتم بإذن الله.. إذا اقتديتم بسابقيكم، بأهلكم، بأسلافكم، بعلمائكم، بمفكريكم، بمثقفيكم، وقبل كل ذلك بكتاب ربكم وسنة نبيكم عليه الصلاة والسلام.

القدوة

لابد أن يمد يده حتى يأخذ بيد أخيه، يعانق أخاه بحب، يعامله بود، ينصحه برفق، يعطف عليه دون من ولا أذى، يرشده دون توبيخ، يوجهه لله، ويخلص معه لله، ويكرمه لله، ويتمنى له خيري الدنيا والآخرة..

القدوة كل ذلك في ذلك كله.. وذلك ما تمنيت أن يكرمني الله به، وأسعى بما أنعم الله علي به، أن أكون لإخوتي الصغار، وأبنائي الكبار، وأخواتي الفاضلات وبناتي الحبيبات.. سنداً، عوناً، ناصحاً أميناً، عاملاً قبل أن أقول، فاعلاً قبل أن أأمر، قارئاً قبل أن أكتب، مستمعاً قبل أن أنطق.

أنا كبير بكم، وخادم لأصغركم..

ولن نكون كباراً إلا إذا كانت النفوس كباراً

فإن استطعت أداء رسالتي فبفضل الله وكرمه ومنه علي..

وإن كان غير ذلك فأسأل الله عز وجل ألا يحرمني أجر اجتهادي

وسامحوني جميعاً على تقصيري بحقكم..

وفقكم الله وجعلني أهلاً لمحبتكم.

محمد عبدالمعز

احنا لو جينا للاصح هى اللغه العربيه الفصحه

وانت عندك حق فى الكلام دة

بس احنا مش متعودين عليها

احنا بنفهما ونعرف نعبر عن رأينا بيها كمان

بس الواحد لما يجى يرد بيها الناس بتفتكرة شخصيه مكلكعه

مع انها هى الافضل للاسباب اللى حضرتك قولتها

بس هى مسئله تعود
حضرتك طبقا لطبيعه عملك لازم تكتب بالفصحى علشان كده بتستريحلها
بس احنا لسه طلبه حتى مش بندرس بالعربى
جميع المواد بندرسها بالللغه الانجليزيه علشان كده العربى منسى بالنسبه لينا
يبقى كويس اننا نتكلم عاميه
احسن من ناس بتتكلم عربى انجليزى ودى لغه مشهورة جدا جدا

تقبل مرورى

waleed

أخي الأصغر وابني الأكبر وليد

شكر الله لك على

متابعة ما يُكتب

والقراءة ميزة

بالتأكيد تعرف

أنت قيمتها

وستتأكد من ذلك

مع الأيام

بعد تخرجك

من المتفوقين

بإذن الله

لم ألزمك أو غيرك

بالكتابة بالفصحى

أخي الحبيب

وواثق أن

كل ما حولكم

أصبح بالإنجليزية

ولا عيب في ذلك

لأن سوق العمل

اختلف

ولابد من

الأخذ بأسباب التفوق

المسألة بحاجة إلى

توازن بين العربية

واللغات الأخرى

وبين الفصحى

والعامية

لم ولن أدعو

إلى الكتابة

بالفصحى

فقط

اكتبوا

الأشعار

والأزجال

والخواطر

وغيرها

بالعامية

بالصوالحية

باللهجة

التي ترتاحون لها

فلن أضيق ما وسع الله

لكن ما شددت عليه

ومازلت وسأظل

هو عدم إطغاء

الألفاظ الأعجمية

على حياتنا

فـ "أوكيه" مثلاً

أصبحت بدلاً من

إن شاء الله

و"باي باي"

حلت محل

السلام عليكم

ولا يغيب عنك

ما لذلك من أثر

سلبي عليكم

كجيل المستقبل

وحملة أحلامنا وطموحاتنا

وعلى أبنائنا وبناتنا

شكر الله لك ووفقك

تقبل خالص شكري وتقديري

محمد عبدالمعز

ان شاء الله يا أستاذ محمد نكون فهمنا

وربنا يقدم اللى فيه الخير

تقبل تحياتى

waleed

» رفقاً بالقوارير..!
» رفقاً بأنفسكم..!
» رفقاً بالرياييل..!
» رفقاً بالوزير..!