أقنعة رمضانية..!

أقنعة رمضانية..!

رأيت منظراً جميلاً أتمنى نقله إلى جميع أهل الأرض من المسلمين.. المسجد الذي كنا نصلي فيه ظهر الثاني من رمضان "اليوم" لم يسع المصلين.. خرجنا لنجد ضعف عدد الداخلين خارج المسجد، لأداء صلاة الظهر جماعة.. بعد أن كنا نصف ذلك العدد قبل يومين.. وأخشى أن نصبح ربعه أو عشره أو ربع عشره بعد رمضان..!

هؤلاء يصلون لأنهم واثقون أن قبول الصيام مرتبط بالصلاة، بل ويحرصون على أدائها جماعة، وفي الصف الأول أحياناً.. وكل ذلك رائع، لكنني أتساءل: إذا كان الصيام لا ينفع بغير صلاة فكيف تنفع الحياة كلها بغير صلاة؟!

الناس مشغولون بكمامات الوقاية من إنفلونزا الخنازير، ولا يشغلون أنفسهم بأقنعتهم الرمضانية.. تجد الواحد منهم –ما شاء الله- يصلي كل الفروض في جماعة، يحمل المسبحة، يلتحي "وتلك وحدها حكاية"، يرتدي قناع البراءة، الصدق، الإخلاص، الطاعة.. تجده –ما شاء الله- عابداً ناسكاً حامداً شاكراً مسلماً أمره لله في رمضان.. وبعد رمضان تبدأ عملية رفع الأقنعة لتكشف عن وجوه كاذبة خادعة.. ظنت أنها قانعة وهي جائعة، مخدوعة وهي خادعة، فهل هي أقنعة بوجوه أم وجوه بأقنعة؟

الناس حريصون على الصورة.. بعيدون عن الأصل..

مهتمون بصور عديدة.. غافلون عن أعوام مديدة..

يضحكون ملء أفواههم والموت في انتظارهم..

يظنون أنهم يخدعون لكنهم مخدوعون..

يا من تعبدون رمضان كفاكم.. ويا من تنسونه سائر العام ماذا دهاكم؟!

رمضان لا يرضى إلا ما يرضي ربه فاحذروا مكر الله وغضبه

مالُكم يناديكم فما لَكم إلا ما كان لَكم فأدوا ما عليكم..

أتظنون أنكم لربكم طائعون

ولشهره صائمون

ولغيره ناسون

وتمر عليكم السنون

أنتم بالدنيا مفتونون

وعن الآخرة لاهون

وفي غيكم غارقون

وبالقطعة تعبدون

(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون..

.. ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون)

طوال العام يا رمضانيون

ألا تخجلون مما تفعلون

ألا تستحون من أقنعتكم التي ترتدون؟!

أحباءنا الرمضانيون: نحن والله نحبكم، نخاف عليكم، نريد لكم الخير، نمد إليكم أيدينا، نفتح لكم قلوبنا، نذكركم بأن رب رمضان هو رب سائر الشهور، والصلاة في رمضان وحده لا تكفي.. الجنة تستحق أن نضحي بمتاع قليل، بدنيا فانية، بساعة من أجل يوم الساعة ويوم من أجل يوم بألف أو خمسين سنة مما تعدون، بسنة من أجل من لا تأخذه سنة ولا نوم..

أرجوك – أخي الرمضاني- اعبد الله كأنكم تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.. يراك في رمضان وغير رمضان، ويحاسبكم على كل ما فعلت في رمضان وغير رمضان، ولا تنس أخي الحبيب أنه غافر الذنب وقابل التوب لكنه شديد العقاب ذو الطول.

أسأل الله جل وعلا أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، وأن يتقبل منا الصيام والقيام في رمضان وسائر الشهور.

محمد عبدالمعز

هذا ما حدث معى اليوم

كنت بالمسجد وسط البلد كان بالكاد لا ترى سوى الاربعه او الخمسه الصفوف الاماميه فى صلاه الظهر او العصر

ولكن اول يوم وثانى رمضان تفاجئ بأعداد مهول اناس لم يخطر لك بال انهم يعلمون شيئا عن الصلاه

لم ارى الشباب يصطفون فى وسط البلد وامام السيبرات كعادتهم

ماذا حدث وما الجديد

نعم انه رمضان ولكن السؤال

اوليس رب رمضان رب باقى الشهور؟
بلى انه الواحد القهار اضم صوتى لصوت حضرتك واتمنى الناس

ان تعمل بمقولتك هذه

اقتباس :: يا من تعبدون رمضان كفاكم.. ويا من تنسونه سائر العام ماذا دهاكم؟!

اما حكايه الكمامات فالمصريين مبيكلش معاهم الكلام ده لحد الان
50% من الاصابات فى العالم والتعداد فى زياده

همو كانو بيقولو سبعه بس بس يمكن مكنوش واخدين بالهم

ربنا يرحمنا من عنده

» نصائح رمضانية غالية للغالين
» انطلاق الأسبوع الثالث للدوري في خمس سهرات رمضانية