عشر وسائل لاستقبال رمضان

ينبغي للمسلم ألا يفرط في مواسم الطاعات، وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها، قال الله تعالى:(وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ) الآية (المطففين: 26)

فاحرص أخي المسلم على استقبال رمضان بالطرق السليمة التالية:

- الطريقة الأولى:

الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية، حتى تنشط في عبادة
الله تعالى، من صيام وقيام وذكر، فقد روي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه –
أنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: (اللهم بارك لنا
في رجب وشعبان وبلغنا رمضان) (رواه أحمد والطبراني). لطائف المعارف. وكان
السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه أن يتقبله منهم.
فإذا
أهل هلال رمضان فادع الله وقل: (الله أكبر، اللهم أهله علينا بالأمن
والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحب وترضى ربي وربك الله) [
رواه الترمذي، والدارمي، وصححه ابن حيان ].

- الطريقة الثانية:

الحمد والشكر على بلوغه، قال النووي -رحمه الله- في كتاب الأذكار: (اعلم
أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة، أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد
شكراً لله تعالى، أو يثني بما هو أهله) وإن من أكبر نعم الله على العبد
توفيقه للطاعة، والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة
هي نعمة عظيمة، تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها، فالحمد
لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.

- الطريقة الثالثة:

الفرح والابتهاج، ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر
أصحابه بمجيء شهر رمضان فيقول: (جاءكم شهر رمضان، شهر رمضان شهر مبارك كتب
الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم...)
الحديث. (أخرجه أحمد).
وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله صلى
الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان، ويفرحون بقدومه،
وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات، وتنزل الرحمات.

- الطريقة الرابعة:

العزم والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان، الكثيرون من الناس وللأسف
الشديد حتى الملتزمين بهذا الدين يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا،
ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة، وهذا ناتج عن عدم الإدراك
لمهمة المؤمن في هذه الحياة، ونسيان أو تناسى أن للمسلم فرصاً كثيرة مع
الله ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر، ومن أمثلة هذا
التخطيط للآخرة، التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات، فيضع
المسلم له برنامجاً عمليًّا لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله
تعالى، وهذه الرسالة التي بين يديك تساعدك على اغتنام رمضان في طاعة الله
تعالى إن شاء الله تعالى.

- الطريقة الخامسة:

عقد العزم الصادق
على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة، فمن صدق الله صدقه وأعانه
على الطاعة ويسر له سبل الخير، قال الله عز وجل: ]فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ[ [ محمد: 21}.

- الطريقة السادسة:

العلم والفقه بأحكام رمضان، فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم، ولا
يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد، ومن ذلك صوم رمضان فينبغي
للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه، ليكون صومه صحيحاً
مقبولاً عند الله تعالى: ]فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ[ [ الأنبياء:7]

- الطريقة السابعة:

علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع
الذنوب، والإقلاع عنها وعدم العودة إليها، فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه
فمتى يتوب؟ قال الله تعالى: ]وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[ [ النور: 31].

- الطريقة الثامنة:

التهيئة النفسية والروحية من خلال القراءة والاطلاع على الكتب والرسائل،
وسماع الأشرطة الإسلامية من {المحاضرات والدروس} التي تبين فضائل الصوم
وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه فكان النبي صلى الله عليه وسلم يهيئ
نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر، فيقول في آخر يوم من شعبان: جاءكم شهر
رمضان... إلخ الحديث أخرجه أحمد والنسائي (لطائف المعارف).

- الطريقة التاسعة:

الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه، من خلال:
1 - تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيراً جيداً لإلقائها في مسجد الحي إن أمكن.
2 - توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان على المصلين وأهل الحي إن أمكن.
3 - إعداد (هدية رمضان) وبإمكانك أن تستخدم في ذلك (الظرف) بأن تضع فيه شريطين وكتيب، وتكتب عليه (هدية رمضان).
4 - التذكير بالفقراء والمساكين، وبذل الصدقات والزكاة لهم.

- الطريقة العاشرة:

نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع:
أ - ‌الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة.
ب - ‌الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر.
ج- مع الوالدين والأقارب، والأرحام والزوجة والأولاد بالبر والصلة.
د - مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبداً صالحاً ونافعاً قال صلى الله عليه وسلم: (أفضل الناس أنفعهم للناس).
هكذا يستقبل المسلم رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر واستقبال المريض للطبيب المداوي، واستقبال الحبيب للغائب المنتظر.
فاللهم بلغنا رمضان، وتقبله منا، إنك أنت السميع العليم.
استمع إلى:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير الخلق وسيد المرسلين
وبعد ...
أخى الحبيب
جزاكم الله خيرا على هذه النصائح المفيدة
لكن ...
لما قرأت هذه الخطوات وجدت أن أكثرها ليس ذا أهمية كبيرة مثل الخطوة الأولى والثانية والثالثة فكان يمكن دمجها فى خطوة واحدة .
أما الخطوة الرابعة فهى ذات أهمية قصوى لأن أى عمل أو مشروع بدون تخطيط يهدف إلى حسن إستفادة فسوف يبوء بالفشل .
أما الخطوة السادسة والثامنة فكان يمكن دمجهما سوياً أيضاً ، وذلك لأنهما شئ واحد تقريباً .
أما الخطوة السابعة فى لا تقل فى الأهمية عن الخطوة الرابعة وذلك لأن رمضان مشروع للعتق من النيران ولا تعتق رقبة العبد من النار إلا إذا عزم على التوبة الصادقة واجتنب السيئات والمعاصى ،فعجباً لمن ينتهون عن المعاصى فى رمضان ثم هم فى ليلة العيد يعصون الله جل وعلا بسماع الأغانى والموسيقى أو بالنظر إلى الفتيات أو بشرب السجائر وإذا كلمت أحدهم قال لك :ليلة العيد لا تصلح بدون أم كلثوم .
لاحول ولا قوة إلا بالله
أما الخطوة التاسعة فهى من أجمل ما يكون إلا أنها لا تختص بشهر رمضان فقط فالدعوة إلى الله مستمرة ومطلوبة طيلة العمربشتى الوسائل الممكنة من إهداء الشرائط والكتيبات ومن خلال التحدث إلى الناس ومن خلال سلوكك ومظهرك الملتزم ومن خلال طرق الدعوة الفردية ... إلى غير ذلك من الوسائل .
أما الخطوة العاشرة فهى هى الخطوة السابعة مع بعض التفصيل .
فإذا دققنا النظر فى الخطوات نجدها لا تزيد عن خمس خطوات وإنما قام الكاتب الحقيقى لهذه الرسالة بالإطناب فيها لقلة علمه تم لقصر فهمه .
وهذا يتضح لنا من هذه الخطوات إذ أنه وضع كل تركيزه فى الأمور الجانبية ولم يعطى الخطوات الهامة الرئيسية أى إهتمام وهذا هو منهج صاحب هذا الكلام يعطى للناس دين يناسب عصر السندوتش والتيك آوآى بمعنى آخر دين سبور أو مودرن دين .
ولا حول ولا قوة إلا بالله
فأضيف على الخطوات التى قمت ـ جزاكم الله خيرا ـ بذكرها فأقول وبالله التوفيق :
رمضان مسابقة كبرى الفائز فيها هو من عتقت رقبته من النار
فكيف نستعد لهذه المسابقة ؟؟
إذا نظرنا مثلاً لمباريات كرة القدم فإن اللاعب أو المتسابق لا يستطيع أن يدخل المباراة مباشرة بدون أن يقوم بعمل تمارين إحماء فإن لم يقم بعمل هذه التمارين ودخل المباراة فإنه وبلا شك سيصاب بشد عضلى ويسقط فى أرض المباراة ثم يحملونه خارجاً من المباراة.
هذا هو الحال فى رمضان كثيرا من الناس فعلو ما تكلم به الأستاذ عمرو خالد ثم لما دخلوا مسابقة العتق من النيران إذا بنا نراهم يخرجون من هذه المسابقة بعد فترة وجيزة فمنهم من يخرج بعد أسبوع ومنهم من يخرج بعد خمسة عشر يوماً ومنهم من يخرج مع بداية العشر الأواخر ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وما ذلك إلا لأنهم ما قاموا بالواجب عليهم من عمل تمارين الإحماء التى ما ذكرها الأستاذ عمرو خالد لأنه لا يريد أن يشدد على الناس فإذا بهم يخسرون أهم فرص حياتهم .
فشهر رمضان له تمارين إحماء من لم يقم بها فلن يعتق من النار ، لأن رمضان هو شهر التعبد إلى الله عز وجل بعبادات يحبها ويرضاها منها الصيام وتلاوة القرءان والذكر والإستغفار وقيام الليل والدعاء خاصة عند السحر والصدقات وإطعام الطعام.
فإن لم تقم بالإستعداد لهذه الطاعات فلن تستطيع أن تداوم عليها
(( برنامج إحماء مختصر فى شعبان ))
1ـ حافظ على الصلوات الخمس فى جماعة فى المسجد ، كما ينبغى المحافظة على تكبيرة الإحرام والصف الأول .
2ـ الحفاظ على ورد قرآنى يومى ثابت لا يقل عن ثلاثة أجزاء .
3 ـ المحافظة على الوقت بكل ما أمكن وذلك بتجنب الجلوس على الإنترنت مدة طويلة ، كما أنبه على عدم الجلوس على الإنترنت فى رمضان مطلقاً .
4ـ المحافظة على قيام الليل ، وذلك بصلاة أحد عشر ركعة قبل النوم ، وركعتين قبل الفجر.
5ـ الحرص على الجلوس فى مصلى الفجر إلى طلوع الشمس ثم صلاة الضحى .
6ـ الإكثار من ذكر الله عز وجل سواء كان تسبيحاً أم تحميداً أم إستغفاراً ...أو بقراءة القرءان ، فاجعل لسانك رطباً بذكر الله فى كل حين وأنت فى المواصلات وأنت تسير فى الشارع وأنت جالس فى بيتك ...
وفى النهاية
أسأل الله عز وجل أن يبلغنا رمضان وأن يجعل لنا منه أعظم الحظ وأوفر النصيب
وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد
والحمد لله رب العالمين

شكر الله لكما أخوي الكريمين على وسائل استقبال رمضان، وأشد على أياديكم وبارك الله فيكم وأسأله جل وعلا أن يهدينا ويهديكم.

لن أضيف جديداً إلى ما تفضلتما بذكره، لكنني أقول باختصار شديد.. لننزل إلى أرض الواقع.. لو جاءك عمدة الصوالح كيف تستقبله؟.. ثم لو جاءك مأمور المركز.. كيف تستقبله؟.. ثم لو جاءك المحافظ.. كيف تستقبله؟.. ثم لو جاءك الوزير.. كيف تستقبله؟.. ثم لو جاءك.. ثم لو جاءك.. ثم لو جاءك النبي صلى الله عليه وسلم كيف تستقبله؟!.. ثم لو جاءك رب السماوات والأرض.. كيف تستقبله؟!

رمضان شهر القرآن الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم.. فكيف تستقبل الله ورسوله؟!

بفعل ما أمرك به الله والانتهاء عما نهاك عنه على لسان رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.. وإن كان ذلك هو الأصل في كل وقت وحين فالأولى الاتباع والبعد عن الابتداع في رمضان.. تقبل الله منا ومنكم وكل عام وأنتم بخير.

أخوكم محمد
أبوظبي

جزاكم الله جميعا خير الجزاء
أنا أحب أركز على نقطة مهمة فى كلامكو وهى الإحماء أو التسخين طبعا أقصد الإستعداد فى شعبان
يعنى لما تبقى قراءة القرآن ليك شئ طبيعى فى الأيام العادية هتبقى فى رمضان شئ ممتاز وهتقدر تضاعف عدد الأجزاء التى كنت تقرأها قبل رمضان أما لو كنت تارك القرآن فطبعا هما يومين أو أسبوع وهتلاقى العملية صعبا عليك جدا
كذلك بالنسبة للصلاة وخاصة النوافل يعنى الانسان اللى بيحافظ على السنن الرواتب والوتر والضحى وهكذا يقدر يزود صلوات التطوع والسنن والتراويح وقيام الليل وربنا يعين كل المسلمين على الطاعة والتقرب
ويجعل شهر رمضان خير شهورنا فى الطاعة والتقرب
أمين

» وسائل الثبات على دين الله
» الأعشاب الطبيعية وسائل علاج بسيطة لم يلغها تقدم الطب
» حدث فى رمضان
» رمضان
» مخالفات فى شهر رمضان