السطر الأخير..!

السطر الأخير..!

أتقلب بين اليأس والرجاء على سرير أوهامي

ومن كابوس إلى كابوس أبحث عن حلم من أحلامي

فهل يكون السطر الأخير في كتاب أيامي

هل تُروى شجرة صحراء العمر بجرحي الدامي

هل تموت واقفةً.. أم تكتب بدمي قرار استسلامي

تربتي ما عادت خصبةًً أم أن بيئتي تتهيأ لإعدامي

أقدم رجلاً وأؤخر أخرى.. أأنظر خلفي أم أمامي

حياتي مُظلمة ومَظلمة أم أن آخرتي تسعى إلى استقدامي

أبحث عن شمعة في ليل حالك.. فكيف أتخلص من ظلامي

أمازال في العمر متسعٌ للحب.. أم انتهت قصة غرامي

هل أصبتُ هدفاً واحداً.. أم طاشت كل سهامي

تمنيتُ الحب في زمن عز فيه الصديق وقل فيه الحامي

الذي يدافع عن الحق وصاحب الشعور السامي

أحببت وللحب ثمن وما أغلاه بالفعل وليس بالكلام

رحماك يا من رحمته وسعت كل شيء وتعرف آلامي

رضاك يشفي كل صاحب علة.. وتغني بالحلال عن الحرام

نفسي زكية فاجعلها لك وحدك وأعزني بإسلامي

ففيه العزة وإن ابتغينا العزة في غيره فلن نصل إلى السلام

يا رب ارض عني ورضني وأحييني بإلهامي

منك وفيك المحبة والمنى ولك تخط أقلامي

أحلى عبارات الحمد لك قليلة وبرضاك أبلغ تمامي

محمد عبد المعز

أبوظبي