رفقاً بالقوارير..!

رفقاً بالقوارير..!

يا من تسير في طريقك كالضرير

لا ترى ولا تسمع إلا التقدير

لأقوالك وأفعالك أيها "الأمير"

فالبيت أنت ربه وأساس التغيير

منك يبدأ وإليك ينتهي أيها "النحرير"

وأنت المفدى والمرتجى والملهم والكبير

إذا دخلت فلا صوت من كبير أو صغير

الزوجة تنزوي والأبناء يذهبون إلى السرير

والدنيا تقف والكل ضعفاء أمام وهمك أنك قدير

والكون طوع أمرك وطريقك مفروش بالحرير

وأنت المثل والقدوة وتظن نفسك واحداً بلا نظير

إن خرجت زوجتك من بيت طاعتك تطير..!

وإن تجرأ ابنك على قول رأيه يكون مصيره التحقير

وإن ناقشتك ابنتك فهي "أمَةٌ" ويحرم عليها التحرير

الأسرى أنت كبيرهم ولن يفك قيدهم أسير

انزع ثوب الغرور فإنما الحرية في التعبير

عن رأي ورأي مخالف وواكب التطوير

بالسكن والمودة والرحمة.. الأمور تسير

واعلم أنك وآل بيتك عباد لمن إليه الأمور تصير

سلعة الله غالية والجنة بحاجة إلى تغيير

ما بالنفس تغييراً حقيقياً واعلم أنك بذلك جدير

بشرط أن تخلص القول والعمل فإن الناقد بصير

بالحب تجد الحب وبكل من في السفينة تسير

إلى بر الأمان في الدنيا وبحلمكم الكبير

وجنة ربكم في الآخرة إنه على ذلك قدير

ارحم من في الأرض ورفقاً بالقوارير

محمد عبد المعز

أبوظبي في 2009/6/22

اقتباس :: رفقاً بالقوارير..!

مشكور اخونا العزيز

» رفقاً بالوزير..!
» رفقاً بأخيكم..!
» رفقاً بأنفسكم..!
» رفقاً بالرياييل..!