دعوة للتعرف على حقيقة الشيعة

دعوة للتعرف على حقيقة الشيعة
إعذاراً إلى الله - عز وجل – فإنني أدعو الجميع للتعرف على حقيقة الشيعة ، التي بدأ يظهر نجمها ساطعاً بكل قوة في الأفق للقادم من بعيد . وخصوصاً بعد المواقف التي سماها البعض بطولية لزعيم أكبر دولة شيعية على وجه الأرض ، وأعنى به طبعاً – الرئيس الإيراني أحمدي نجاد . فهذا الرجل بلباقته وتصديه لأمريكا وإسرائيل استطاع أن يخطف الأبصار العالمية إليه بكلماته الرنانة وأحاديثه المنمقة ، والتي غررت بكثير من بسطاء المسلمين وعامتهم ، بل وحتى بعض المتعلمين منهم .
ولذلك أجد نفسي مجبراً على هذه الدعوة لتعريف الناس بحقيقية الشيعة .
وخصوصاً أن خلافاً نشب بين من ينتمون إلى تيارات أهل السنة والجماعة في حقيقية هؤلاء . فدافع البعض عنهم بشراسة ، وذمهم آخرون بنفس الضراوة والقوة ، ووقف الكثيرون منهم متفرجون بل وتائهون في حقيقة هؤلاء بسبب الالتباس عليهم وعدم القدرة على الاقتناع بأحد الفريقين .
ولكن مناظرة حية مباشرة تجري الآن بين علماء من الشيعة وعلماء من أهل السنة والجماعة على قناة تسمي ( المستقلة ) تبين عوارهم وتفضح كذبهم من أقوالهم ، وهذه دعوة لكل المترددين في حقيقة هؤلاء الشيعة للاستماع إلى هذه السلسة من المناظرات التي تأتى في حوالي الساعة الثانية عشر ظهراً بتوقيت القاهرة على هذه القناة سالفة الذكر .
وسوف يتأكد الجميع من خلال هذه السلسة من المناظرات المباشرة من معرفة ضلال الشيعة وافتراءاتهم وكذبهم .
ولكن السؤال المهم والذي يفرض نفسه على الجميع . هل خطر الشيعة يستحق هذا الاهتمام . الإجابة بالطبع : نعم .
لأن التشيع بذرة قذرة يجب أن تتحطم في مهدها و إلا لولدت عقيدة فاسدة تضلل الكثير من العامة بدعوى حب
آل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - والنبي وآله براء من هؤلاء وأمثالهم . وكفاهم كذباً وزوراً وبهتاناً أنهم يدعون بأن الصحابة حرفوا القرآن ، وأن الصحابة ارتدوا عن الإسلام ، واتهامهم لأم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - البريئة المبرئة من فوق سبع سماوات ، وغلوهم في آل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى أنهم ألهواً علياً كرم الله وجهه ، والحسن والحسين ، ليس على الحقيقة وإنما بالتضرع بأسمائهم ، والتوسل بهم ، كما كان يفعل كفار العرب ويقولون هؤلاء هم شفعاؤنا عند الله .
أخي الحبيب هذه رسالة أهاتف بها قلبك الطيب ، وفكرك النير . وعقلك الذكي . وروحك الطاهرة النقية .
للتعرف على هذه الخرافات والأباطيل وتحذير الناس منها
فإذا قال قائل : " لم تعظون قوماً الله مهلكهم أو معذبهم عذاباً شديداً" قلنا : " معذرة إلي ربكم ولعلهم يتقون "
حتى إذا جاء وعد ربك قيل لنا : " فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون "

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين