السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:
أحبتي في الله كيفكم جميعا إن شاء الله تكونوا بخير ولا تعانون مثلي بإحساس فظيع بالضيق..
قد تتسائلون أي نوع من الضيق أعاني منه ؟؟ ولمادا أعاني من هدا الضيق؟؟
الجواب بكل بساطة أعاني من ضيق في كل شيئ حتى بيتي أصبحت أحس أنه ضيقا لا يسعني .. الدنيا كلها أراها ضيقة وصغيرة..كل شيئ يزعجني ويضيق علي.. حتى أفكاري أصبحت ضيقة ومنحصرة في تفاهات..
مند مدة وأنا أعيش على هده الحالة وأحاول أن أبحث عن السبب لاكن دون جدوى..
واليوم الجمعة وككل يوم وضبت بيتي فظهر لي أنه ليس ضيقا كما أظنه وألقيت نظرة من النافدة على الشارع فوجدته أيضا واسعا وكل شيئ أمامي واسع.. لاكني لازلت أحس بالضيق الشديد.. فقررت أن أبحث عن المصدر الرئيسي لهدا الاحساس المزعج والدي أصبح يؤرقني ويأثر على حياتي مع محيطي..
وبعد تفكير توصلت إلى أن الضيق الدي أعانيه منبعه قلبي..
نعم يا إخواني قلبي أصبح ضيقا بالدنوب والمعاصي تراكم عليه الصدأ بالبعد عن الله والتلهي بالدنيا ومتاعها الزائل..
قلبي اسود وضاق فضاقت الدنيا من حولي..
وهنا تذِكرت قول ربي((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ))نعم لقد أصبحت معيشتي ضنكا.. وخفت كثيرا أن أحشر يوم القيامة عمياء.. فقررت أن أخرج من هدا الضيق وأفك أغلال قلبي و أزيل الصدأ الدي علاه..
تابعوني في رحلتي للبحث عن الدواء
لضيق القلوب
لنصل معا إلى قلوب كبيرة مليئة بحب الله حريصة على طاعته تعيش بالله و لله..