وليس أسعد من أن تزرع الأمل في نفس إنسان قد يئس من الحياة
وليس أروع من أن تأخذ بيد تائه ظل يتخبط في خطواته وتوصله إلى طريق الحق والصلاح.
فلكل إنسان منظار وبصمة خاصة، فهناك من يرى الدنيا مشرقة مضيئة فاتحة أبوابها، وهناك من يراها كسفينة عابرة ؛ لا يعلم في أي شاطئ سوف ترسو به كل ما عليه محاولة إتمام المسير، وفئة أخرى لم تضئ لهم الحياة شموعها فينظرون لها نظرة كئيبة.. لكن تظل الحياة بحلوها ومرها عجلة تدور وعلينا مسايرتها.. فمن الصعب أن يخفي الإنسان أحزانه، ويكتم همومه وآهاته تتصارع بداخله كما تتصارع الأمواج داخل البحر الممتد
• الطفل يتعلم في حصة الحساب أن تفاحة زائد تفاحة لابد أن تساوي تفاحتين ، لكنه غالبا يحتاج إلى سنوات طويلة من ممارسة الواقع لكي يتعلم أن مائة طوبة زائد مائة طوبة لا تساوي مائتين بل تساوي بيتا جاهزا للسكن ،إننا لا نجمع الأشياء لكي نكومها عبثًا في كوم واحد بل لكي نؤدي بها غرضًا حياتيًا خاصًا ، ومن الخطأ أن نتصور بعد ذلك أن الحياة نفسها لا تفهم مثلنا في تأدية الأغراض .
• الجاهل مثل ساعة مليئة بالأوساخ – تشير عقاربها عادة إلى منتصف الليل فيما يتناول الناس إفطارهم في الصباح – إنه يعيش متأخراً بضع سنوات وأحياناً أيضاً بضعة قرون دون أن يهمه بالطبع أن العالم من حوله لا يتحرك طبقاً لتوقيته الرديء ، إنه شبح من مذبحة الماضي وراء قناع مواطن معاصر . جزيرة تائهة أو قارة بأسرها تائهة تتسكع في عصر منقرض وتراقب عصرنا بازدراء مستعدة لأن تعلق في عنقه أية تهمة تخطر ببالها بمجرد أن يتجرأ على إبداء شخصيته المختلفة ، إن الجاهل حارس مقبرة غير مرئية
ارجو التفعل وابداى الاراء عسي ان اكون على خطا كما قال الامام ناصر السنة الامام الشافعى قولنا صحيح يحتمل الخطا وقول غيرنا خطا يحتمل الصواب
دامت سعداء موفقين اخول يوسف منسي طور سيناء