مـــــــــوقع الصوالح
ملايين وملاليم..! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ملايين وملاليم..! 829894
ادارة المنتدي ملايين وملاليم..! 103798
مـــــــــوقع الصوالح
ملايين وملاليم..! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ملايين وملاليم..! 829894
ادارة المنتدي ملايين وملاليم..! 103798
مـــــــــوقع الصوالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــــــــوقع الصوالح


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ملايين وملاليم..!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
moez64
قلم لا يتوقف عن الابداع
قلم لا يتوقف عن الابداع
moez64


عدد الرسائل : 670
السٌّمعَة : 14

ملايين وملاليم..! Empty
مُساهمةموضوع: ملايين وملاليم..!   ملايين وملاليم..! I_icon_minitimeالخميس 16 سبتمبر 2010 - 15:22

ملايين وملاليم..!

كثيراً ما نسمع أو نقرأ أو نشاهد البون الشاسع بين أصحاب الملايين والملاليم..!
وفي مصر المحروسة حيرة أصحاب الملايين أكبر، ومشكلاتهم أعمق، وبينهم وبين الراحة النفسية بُعد المشرقين..!

لماذا؟!
لأنهم -إلا من رحم الله منهم- حصلوا على ملايينهم تارة بـ "الهبش" وأخرى بالنصب، وثالثة بالتوقيع، فكل توقيع له ثمن، وكل موقِّع له سعر، ويرتبط كل توقيع بالورقة التي يكون عليها حسب المقدَّم والمؤخر حتى يتم الارتباط أو فك الارتباط.. إنت فاهم حاجة؟!

لا.. الحمد لله ولا أنا..!
الأسعار في مصرنا المحروسة غير محروسة بأي ضابط ولا رابط، كل تاجر يبيع "على راحته" وكل "قصاب" جزار يعني، يبيع اللحم بسعر خصوصاً بعد أن وصل سعر الكيلو إلى 52 جنيهاً، ورغم ذلك يقولون: هل من مزيد؟!
إذا كان أصحاب الملايين يئنون، ويجأرون بالشكوى للعلي القدير من الغلاء الذي أصبح يأكل الأخضر واليابس "الدولار واليورو" وهذا اجتهاد شخصي قد يصيب "والاجتهاد اللي ما يصيبش يدوش"..!
وإذا كان أصحاب الملايين يشعرون بحجم المعاناة في الحصول على ضرورات الحياة، والضرورات عندهم من الإبرة إلى الصاروخ..!
وإذا كان هؤلاء الأغنياء مالاً أو جاهاً أو سلطاناً أو الثلاثة معاً يحاولون، ويتفاوضون، ويفاصلون للوصول لأقل سعر ممكن، فماذا نفعل؟!
ماذا يفعل أصحاب الملاليم للحصول على رغيف الخبز؟!
ماذا يفعلون لشراء ما يقتاتون به ليتمكنوا من ممارسة أعمالهم الشاقة غالباً؟!
ماذا يفعل أصحاب الملاليم لسد رمقهم ورمق من يعولون وقد أصبحت الأسعار في سابع سماء، والدخول –إن وُجدت- في سابع أرض؟!

سيستمر الصراع، ويزيد، ويشتد، ويلتهب طالما أن الفجوة بين الراتب والإنفاق الشهري لن نستطيع ردمها برمال وزلط وحديد الدنيا، خصوصاً الحديد الذي يجعلنا نرفل في ثوب العِـز وأحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه..!
إذا كان من يجدون كل شيء حائرين، فكيف بمن لا يجدون شيئاً؟!
كيف بمن لا يريدون شيئاً إلا الستر؟!

كيف بمن يعملون فترتين أو ثلاثاً، ويقضون يومهم برغيف وقطعة من الجبن أو الطعمية.. أو علبة تونة كرفاهية تخلصهم من الفول!.. ويعجزون عن الوفاء بالتزاماتهم نحو عائلاتهم، رغم قلتها؟!
كيف يتمتع هؤلاء بالخروج، بعد أن دخلوا عنق الزجاجة؟!
كيف ينعمون بالفسح، بعد أن تفسحت الالتزامات وتفسخ الراتب؟!
كيف يتمكنون من التصييف في رأس البر مثلاً، بعد أن كادت رأس الواحد منهم تنفجر من الحساب ليل نهار في راتب لا تنفع معه آلات ولا حسابات الدنيا؟!

كيف يحلم أصحاب الملاليم بشرم الشيخ وقد انشرمت جيوبهم وضاق الرتق على الراتق؟!
كيف ومتعة هؤلاء الوحيدة هي دفع الإيجار وتأمين مصاريف البيت ولو بالدَّيْن؟!
كيف وأملهم سداد القرض للحصول على قرض آخر في دائرة لا تنتهي؟!
كيف وهمهم الوحيد هو جعل الخصوم في الميزانية كالأصول في زمن أصبح من يراعون فيه الأصول قليلين والخصوم لا حصر لهم؟!

يا أصحاب الملايين.. حنانيكم، نرجوكم، نغبطكم على ما أنتم فيه، من حقكم أن تأكلوا وتشربوا وتهنأوا، وتسافروا وتصيفوا، لكننا نناشدكم أن تتركوا لنا رغيفاً عزَّ علينا، وجُبْناً علمنا الجُبْنَ بأنواعه، وفولاً زاد تبلُّد مشاعرنا، وطعمية أصبحت لا طعم لها، لأن هناك فرقاً بين من يأكل كل ذلك رفاهية ومن يأكلها حاجة، هناك فرق بين من يأكلها كفاصل قصير بين اللحم والدجاج والسمك، ومن يأكلها "عرض مستمر" بل لا يجدها أحياناً..!

يا أصحاب الملايين.. من حقكم أن تُحلّوا بعد الأكل بكل أنواع الحلو، لكن من حقنا أن تحِلوا عنا، لأنكم لن تحلوا لنا مشكلاتنا، فلستم أهل مصر ولا أدرى بشعابها، ولا بشعبها، ولكنكم أهل كوكب آخر غير الذي فيه نحيا، فلكم حياتكم والله يرحمنا برحمته التي وسعت كل شيء.

محمـد عبـد المعـز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف محمد احمد
صوالحى فعال
صوالحى فعال
avatar


عدد الرسائل : 63
السٌّمعَة : 0

ملايين وملاليم..! Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملايين وملاليم..!   ملايين وملاليم..! I_icon_minitimeالسبت 18 سبتمبر 2010 - 12:36

اخى الحبيب فى الله
تحية طيبه عطرة من القلب الى القلب اساءل الله دائما لى ولك العمل على مايحبه الله ويرضاة ويجمعن الله على محبه فى زمن شح فى الحب والاوءا والبراء اخى ارسل ماقرته فة جرية الشروق المصرية لكاتب فهمى هويدى يوم 16/9/2010 م لم أفهم كيف يمكن ألا يمرر الموظف معاملة إلا بعد دفع «المعلوم» ثم يختفى فى آواخر شهر رمضان ليقضى الأيام العشرة الأخيرة من الشهر معتكفًا فى المسجد النبوى بالمدينة المنورة. سمعت أكثر من قصة بهذا المعنى، عن موظفين مرتشين جمعوا ما استطاعوا جمعه من خلق الله، ثم ذهبوا بهذا المال لأداء العمرة أو الحج. وكأنه لا علاقة بين الرشوة وبين زيارة بيت الله الحرام.. وأدهشنى أن يعد ذلك عملا عاديا ومقبولا. وأن يحسد الناس العائد من العمرة ويتباركون «بالحاج» الذى تطهر من ذنوبه واغتسل منها وعاد إلى سيرته الأولى.

كنت أعلم أن فقهاءنا أفتوا بأن المرء إذا كان له حق، ولم يكن أمامه من سبيل لقضائه إلا بدفع مبلغ من المال لمن بيده الأمر، فله ذلك بشرطين، الأول: أن يكون الحق مشروعا وحلالا، والثانى: ألا يترتب على ذلك أى جور على حقوق الآخرين. وهذه الحالة تستثنى من الحديث النبوى «لعن الله الراشى والمرتشى». فلا يعد الراشى آثما بحكم الضرورة التى فرضت عليه، ولكن المرتشى تلحقه اللعنة ويظل آثما.

ما أفهمه أن العمرة ليست واجبة. وإذا أداها المرء مرة واحدة فى حياته فذلك يكفيه. وإذا لم يستطع أن يؤديها على الإطلاق فلا تثريب عليه. أما الحج فهو معلق على الاستطاعة، من تبقى له فائض مال بعد توفير احتياجات أهله وبيته، ومكنته ظروفه من أداء الفريضة، فله أن يخرج إلى الحج، وإن لم يتوفر له شىء من ذلك فإنه يصبح معفيا من التكليف، إلا إذا تحسنت ظروفه فى وقت لاحق.

ما أعرفه أيضا أن الله طيب لا يقبل إلا طيبا. لأن المرء لا يستطيع دينا ولا عقلا أن يحصل على المال من مصدر غير مشروع لكى يؤدى به عملا مشروعا. ذلك أن المال الحرام يدنس كل فعل ارتبط به أو ترتب عليه. ثم إنه ما قد يجوز فى حقوق العباد لا يجوز فى حقوق الله.

هذه البديهيات تآكلت فى زماننا وأصبح التذكير بها مطلوبا فيما يبدو، الأمر الذى يستدعى عديدا من الأسئلة التى تحاول أن تفسر التشوه الذى طرأ على مدارك عامة المتدينين وأوصل بعضا منهم إلى تلك الحالة البائسة التى صرنا بصددها. فى محاولة التفسير تبرز أمور عدة، منها مثلا أننا نعانى من مشكلة فصل الدين عن الأخلاق والمعاملات. وقد حدث ذلك جراء الأجواء التى دأبت على إقناع الناس بأن الدين مكانه دور العبادة فحسب. وأن من أراد أن يتدين فعليه أن يذهب إلى المسجد أو الكنيسة. وإذا ما خرج من أى منهما ينبغى أن ينفصل عن هويته الدينية. وهذا الفصل الخطر رتب نتيجتين بائستين: الأولى أنه حول التدين إلى مجموعة من الطقوس والمظاهر، التى تؤدى فى أماكن معينة وفى أوقات بذاتها. والثانية أنه أضعف مرجعية القيم الحاكمة للأخلاق والمعاملات، وحين حدث ذلك لم تعد الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وتم تفريغ الصيام من مضمونه وتحولت العمرة والحج إلى رحلات للسياحة حينا، وللتسوق فى أحيان أخرى كثيرة.

إن بعض الناقدين والغامزين كثيرا ما يتحدثون عن مفارقة زيادة مظاهر التدين مع زيادة مظاهر التفلت والفساد والتحرش، ناسين أن ذلك من نتائج التدين المغشوش وإلحاحهم على الفصل بين التدين وبين الأخلاق والمعاملات.

إن الحاصل فى شهر رمضان يقدم نموذجا فجا للحالة التى نحن بصددها، ذلك أن الشهر له خصوصية فى المفهوم الدينى تميزه عن بقية شهور السنة. فهو شهر العبادة والاغتسال الروحى الذى تفتح فيه أبواب الجنة، حتى قال فيه الحديث النبوى: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه»، لكن خصوصية رمضان الأصلية انتهكت وأهدرت، وأصبح الجهد الإعلامى مكرسا لاصطناع خصوصية أخرى على النقيض تماما من كل ما نعرف عن استحقاقات هذا الشهر وتكاليفه. يكفى أن أعلى صوت بات يرتفع فيه، صار صوت نجوم السينما ولاعبى كرة القدم، وإن حلقات العبادة اختفت من أيامه المباركة، وحلت محلها مسلسلات التليفزيون.

حين اختلت منظومة القيم السائدة، فإن الشكل والمظهر تقدما على الوظائف والمضامين، وانفصلت المعانى عن المبانى، والشواهد على ذلك كثيرة فى حياتنا السياسية، ولذلك لا تستغرب أن يصاب التدين بذات الداء. وحين عمت البلوى لم يترك الفساد مجالا إلا وضربه. وكما أننا صرنا نزور الانتخابات تحت لافتة النزاهة، فإن بعضنا صار يؤدى العمرة بفلوس الرشوة، وصار لدينا فى نهاية المطاف حج مبرور وآخر مضروب.اخوك يوسف طورسينا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف محمد احمد
صوالحى فعال
صوالحى فعال
avatar


عدد الرسائل : 63
السٌّمعَة : 0

ملايين وملاليم..! Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملايين وملاليم..!   ملايين وملاليم..! I_icon_minitimeالسبت 18 سبتمبر 2010 - 12:38

اخى الحبيب فى الله
تحية طيبه عطرة من القلب الى القلب اساءل الله دائما لى ولك العمل على مايحبه الله ويرضاة ويجمعن الله على محبه فى زمن شح فى الحب والاوءا والبراء اخى ارسل ماقرته فة جرية الشروق المصرية لكاتب فهمى هويدى يوم 16/9/2010 م لم أفهم كيف يمكن ألا يمرر الموظف معاملة إلا بعد دفع «المعلوم» ثم يختفى فى آواخر شهر رمضان ليقضى الأيام العشرة الأخيرة من الشهر معتكفًا فى المسجد النبوى بالمدينة المنورة. سمعت أكثر من قصة بهذا المعنى، عن موظفين مرتشين جمعوا ما استطاعوا جمعه من خلق الله، ثم ذهبوا بهذا المال لأداء العمرة أو الحج. وكأنه لا علاقة بين الرشوة وبين زيارة بيت الله الحرام.. وأدهشنى أن يعد ذلك عملا عاديا ومقبولا. وأن يحسد الناس العائد من العمرة ويتباركون «بالحاج» الذى تطهر من ذنوبه واغتسل منها وعاد إلى سيرته الأولى.

كنت أعلم أن فقهاءنا أفتوا بأن المرء إذا كان له حق، ولم يكن أمامه من سبيل لقضائه إلا بدفع مبلغ من المال لمن بيده الأمر، فله ذلك بشرطين، الأول: أن يكون الحق مشروعا وحلالا، والثانى: ألا يترتب على ذلك أى جور على حقوق الآخرين. وهذه الحالة تستثنى من الحديث النبوى «لعن الله الراشى والمرتشى». فلا يعد الراشى آثما بحكم الضرورة التى فرضت عليه، ولكن المرتشى تلحقه اللعنة ويظل آثما.

ما أفهمه أن العمرة ليست واجبة. وإذا أداها المرء مرة واحدة فى حياته فذلك يكفيه. وإذا لم يستطع أن يؤديها على الإطلاق فلا تثريب عليه. أما الحج فهو معلق على الاستطاعة، من تبقى له فائض مال بعد توفير احتياجات أهله وبيته، ومكنته ظروفه من أداء الفريضة، فله أن يخرج إلى الحج، وإن لم يتوفر له شىء من ذلك فإنه يصبح معفيا من التكليف، إلا إذا تحسنت ظروفه فى وقت لاحق.

ما أعرفه أيضا أن الله طيب لا يقبل إلا طيبا. لأن المرء لا يستطيع دينا ولا عقلا أن يحصل على المال من مصدر غير مشروع لكى يؤدى به عملا مشروعا. ذلك أن المال الحرام يدنس كل فعل ارتبط به أو ترتب عليه. ثم إنه ما قد يجوز فى حقوق العباد لا يجوز فى حقوق الله.

هذه البديهيات تآكلت فى زماننا وأصبح التذكير بها مطلوبا فيما يبدو، الأمر الذى يستدعى عديدا من الأسئلة التى تحاول أن تفسر التشوه الذى طرأ على مدارك عامة المتدينين وأوصل بعضا منهم إلى تلك الحالة البائسة التى صرنا بصددها. فى محاولة التفسير تبرز أمور عدة، منها مثلا أننا نعانى من مشكلة فصل الدين عن الأخلاق والمعاملات. وقد حدث ذلك جراء الأجواء التى دأبت على إقناع الناس بأن الدين مكانه دور العبادة فحسب. وأن من أراد أن يتدين فعليه أن يذهب إلى المسجد أو الكنيسة. وإذا ما خرج من أى منهما ينبغى أن ينفصل عن هويته الدينية. وهذا الفصل الخطر رتب نتيجتين بائستين: الأولى أنه حول التدين إلى مجموعة من الطقوس والمظاهر، التى تؤدى فى أماكن معينة وفى أوقات بذاتها. والثانية أنه أضعف مرجعية القيم الحاكمة للأخلاق والمعاملات، وحين حدث ذلك لم تعد الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وتم تفريغ الصيام من مضمونه وتحولت العمرة والحج إلى رحلات للسياحة حينا، وللتسوق فى أحيان أخرى كثيرة.

إن بعض الناقدين والغامزين كثيرا ما يتحدثون عن مفارقة زيادة مظاهر التدين مع زيادة مظاهر التفلت والفساد والتحرش، ناسين أن ذلك من نتائج التدين المغشوش وإلحاحهم على الفصل بين التدين وبين الأخلاق والمعاملات.

إن الحاصل فى شهر رمضان يقدم نموذجا فجا للحالة التى نحن بصددها، ذلك أن الشهر له خصوصية فى المفهوم الدينى تميزه عن بقية شهور السنة. فهو شهر العبادة والاغتسال الروحى الذى تفتح فيه أبواب الجنة، حتى قال فيه الحديث النبوى: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه»، لكن خصوصية رمضان الأصلية انتهكت وأهدرت، وأصبح الجهد الإعلامى مكرسا لاصطناع خصوصية أخرى على النقيض تماما من كل ما نعرف عن استحقاقات هذا الشهر وتكاليفه. يكفى أن أعلى صوت بات يرتفع فيه، صار صوت نجوم السينما ولاعبى كرة القدم، وإن حلقات العبادة اختفت من أيامه المباركة، وحلت محلها مسلسلات التليفزيون.

حين اختلت منظومة القيم السائدة، فإن الشكل والمظهر تقدما على الوظائف والمضامين، وانفصلت المعانى عن المبانى، والشواهد على ذلك كثيرة فى حياتنا السياسية، ولذلك لا تستغرب أن يصاب التدين بذات الداء. وحين عمت البلوى لم يترك الفساد مجالا إلا وضربه. وكما أننا صرنا نزور الانتخابات تحت لافتة النزاهة، فإن بعضنا صار يؤدى العمرة بفلوس الرشوة، وصار لدينا فى نهاية المطاف حج مبرور وآخر مضروب.اخوك يوسف طورسينا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moez64
قلم لا يتوقف عن الابداع
قلم لا يتوقف عن الابداع
moez64


عدد الرسائل : 670
السٌّمعَة : 14

ملايين وملاليم..! Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملايين وملاليم..!   ملايين وملاليم..! I_icon_minitimeالأحد 19 سبتمبر 2010 - 3:50

أخي العزيز الأستاذ/ يوسف

شكر الله لك على أن أكرمتني بقراة ما يوفقني الله في كتابته وأسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان أعمالنا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

والشكر موصول لأستاذنا ومفكرنا ومعلمنا الأستاذ فهمي هويدي على ما تفضل به وتفضلت حضرتك بنقله عنه من جريدة الشروق..

وقانا الله وإياك شر الرشوة وجعلنا من الواصلين بين الدين والدنيا لأن الفاصلين كثيرون والفواصل ليست قصيرة كما في الإعلانات بل طويلة جداً وليتنا بعدها نعود إلى فطرتنا التي خلقنا عليها بل نعود إلى الضحك على أنفسنا وخداعها وإيهامها بالحج تارة والعمرة أخرى..!

أكرر شكري لك ولا تحرمني تلك الردود القيمة وجزاك الله الجنة




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
حتى انته ..!! والله كنت احسبك غيرهم ......!!!
حتى انته ..!! والله كنت احسبك غيرهم ......!!!
Admin


عدد الرسائل : 1726
السٌّمعَة : 27

ملايين وملاليم..! Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملايين وملاليم..!   ملايين وملاليم..! I_icon_minitimeالأربعاء 22 سبتمبر 2010 - 11:48

اقتباس :
إنت فاهم حاجة؟!

هههههههههههههههه
اه الحمله الجديده طبعا بتاعه الخمسه مليون

اما بالنسبه للحمه فللأسف حضرتك ملحقتش المجنونه (حمره يا قوطه)وصلت 8 جنيه للكيلو وربنا يرحمنا
الناس بطلت تطيخ وبقي الواحد لو عايز ياخد لحد زياره متكلفه زي ما بيقولو بقي ياخدله طماطم وعجبي ! ـ

شكرا علي تناولك المعاناه من منظور جديد وان تعددت المنصات التاي يمكن من خلالها رؤيه حجم المعاناه والذل
ولكني كني انتظر بعد ان تحدثت بالحلول لاصحاب الملايين الا تنسي اصحاب الملاليم

فمشوار الالف ميل يبدأ بخطوه وكذلك المليون يبدأ بمليم (إن وجد)ـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/ahmedzain9
moez64
قلم لا يتوقف عن الابداع
قلم لا يتوقف عن الابداع
moez64


عدد الرسائل : 670
السٌّمعَة : 14

ملايين وملاليم..! Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملايين وملاليم..!   ملايين وملاليم..! I_icon_minitimeالخميس 23 سبتمبر 2010 - 5:31

أخي الحبيب

الطماطم ليست مجنونة بدليل أننا - كما تفضلت- نأخذها زيارة و"عشنا وشفنا"..!
لكن المجانين هم الذين جعلوها كذلك، وجعلونا أكثر جنونا..!

جنون الطماطم يا عزيزي ليس الأول ولا الأخير في عصر
يعيش فيه العقلاء غرباء، ويبعد فيه الحكماء عن القرار

تمنيت أن ترى حلولاً لأصحاب الملاليم
ولأن المليون يبدأ بمليم "إن وجد" كما تفضلت
أعدك بذلك بعد أن يخرج من الإنعاش إن عاش...!

شكر الله لك على إثرائك الفكرة وإضافتك القيمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملايين وملاليم..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملايين الحسنات في خطوات معدودات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــــــــوقع الصوالح :: المنتدى العام :: القسم العام-
انتقل الى: