أخي الحبيب
بداية.. أرجو التكرّم بتصحيح الآية (وإن لله وإن إليه راجعون)
فهي (إنا لله وإنا إليه راجعون)
واسمح لي لأن الخطأ في القرآن الكريم
أو الأحاديث النبوية الشريفة هو الذي يجب تدقيقه
وما دون ذلك حتى لو بالعامية لا ضير
جعلنا الله وإياك من المدافعين عن كتابه وسنة
رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم
وجعل ذلك خالصاً لوجهه الكريم
أما عن السلام الذي أقره الإسلام فأين هو؟!
أين الضوابط التي تفضلت بذكر بعضها؟!
تفضلت بذكر أن اعترافنا بإسرائيل خطأ سياسي فادح
المشكلة -أخي الكريم- ليست في ذلك
بل إننا اعترفنا بدولة إسرائيل مقابل سُلطة فلسطينية..!
لذلك أصبحت "السُلطة" "سَلَطة" وخياراً استراتيجياً...!
ونطالب ليل نهار بالسلام العادل والدائم والشامل
ولا نرى سلاماً دائماً ولا "عادل" ولا "شامل"...!
وما تم الاتفاق عليه بين أهل الحل والعقد مكتوب بتلك الصيغة..!
والآن نبحث عن اعتراف إسرائيل بنا...!
أما ما لم تعتبره سفهاً بل تواطؤاً مع الكيان الصهيوني
على حساب الأمة وليس الدولة
فأتفق معك في ذلك الوصف لأنهما أصبحا نقيضين..!
لكن اسمح لي بالاختلاف معك حول قصر الحقوق
على المسلمين فقط.. لأن القدس إسلامية عربية
وذلك لأن بيننا عرباً غير مسلمين ومسلمين غير عرب
وللاثنين حقوق يجب الاتفاق للدفاع عنها معاً
ولذلك أيضاً نقول الأمتين العربية والإسلامية
أشكر لك عرضك الطيب.. بارك الله فيك وجعلني أهلاً لمحبتك