مـــــــــوقع الصوالح
المحاولة الحادية عشرة.. مقارنات..! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المحاولة الحادية عشرة.. مقارنات..! 829894
ادارة المنتدي المحاولة الحادية عشرة.. مقارنات..! 103798
مـــــــــوقع الصوالح
المحاولة الحادية عشرة.. مقارنات..! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المحاولة الحادية عشرة.. مقارنات..! 829894
ادارة المنتدي المحاولة الحادية عشرة.. مقارنات..! 103798
مـــــــــوقع الصوالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــــــــوقع الصوالح


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المحاولة الحادية عشرة.. مقارنات..!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
moez64
قلم لا يتوقف عن الابداع
قلم لا يتوقف عن الابداع
moez64


عدد الرسائل : 670
السٌّمعَة : 14

المحاولة الحادية عشرة.. مقارنات..! Empty
مُساهمةموضوع: المحاولة الحادية عشرة.. مقارنات..!   المحاولة الحادية عشرة.. مقارنات..! I_icon_minitimeالسبت 28 نوفمبر 2009 - 2:14

المحاولة الحادية عشرة



مقارنات..!



تقول: انظر إلى "........." لتعرف كيف يعامِل زوجتَه، ماذا يحضر لها في كل مناسبة –بل ومن دون مناسبة- ما أسعدها..!

يقول: أرأيتِ "........" كم هي رقيقة، أنيقة، تسعد زوجها، تزيل عنه هموم الدنيا، كل الرجال يحسدونه عليها.. ما أسعد هذا الرجل..!

تقارِن بينه وبين رجل آخر، ويصف لها امرأة أخرى.. ربما يكون بالكلام فقط، لكن ذلك لا يعفيه –أو يعفيها- من الخطأ.. ترى أنها حزينة وغيرها سعيدات، ويحس بالألم وغيره يغمره الأمل!.. تتمنى لو كان زوجها "....." ويحلم برقة "....."!

يحدث الجفاء بين الاثنين، يُصدَم "هو" فيها، وتفاجأ "هي" برجل آخرـ تصاب الرأس بصداع مزمن من كثرة التفكير، يئن القلب من وطأة هذه الحياة التي أصبحت لا تُطاق، تدمع العينان، يجأر اللسان بالشكوى لكل المحيطين بل والبعيدين..!

أنتِ السبب.. أنتَ السبب.. يتبادلان الاتهامات، ويسارعان إلى "البراءة"، يتحول البيت إلى ساحة للنزاع.. و"الكل" يتفرجون ويصفقون..!

كيف ننهي هذا "الصراع" المختلق بين الزوجين؟!

كيف نوحِد الاتجاه.. ليسيرا في خط مستقيم فيه سعادة الدنيا وجنة الآخرة بإذن الله؟!

كيف نجمع المتشابهين اللذين يسيران في خطين متضادين ونمنع هذا "التصادم" المصطنع؟!

بداية يقول الله عز وجل: (... ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً ورحمة ربك خير مما يجمعون).. الزخرف: 32.

لقد فضّل الله عز وجل بعضَنا على بعض في الرزق، أو الزوجة، أو الأولاد.. لحكمة أرادها عز وجل، ليخدم بعضنا بعضاً، ونتعاون، ونتآلف، ونتحاب.. لا للمقارنة، والحسد، والصراع، والاختلاف..!

قرر الله عز وجل أن رحمته خير من كل ذلك (ورحمة ربك خير مما يجمعون)، فلا تعتبر –عزيزي الزوج- ما لدى غيرك تفضيلاً عليك، ولا تعتبري –عزيزتي الزوجة- ما منَّ الله به على إحداهن غضباً عليك أو رضا عليها هي..!

مقارنة زوجكِ –عزيزتي الزوجة- بأي شخص مهما كان تسيء إلى الثلاثة "أنت وزوجكِ ومن تقارنينه به"، فهو ليس أقل منه –على الأقل في نفسه- ومن ترين حُسن معاملته زوجته أمامكِ ليس مقياساً للحكم عليه، فهناك نوع من الرجال يبدو كالـ "ملاك" أمام نساء أصدقائه، ويرتدي ثياباً فضفاضة جداً ليست له وليس لها، محاولاً –قدر استطاعته- إيهامهن بأنه من نوع آخر، يختلف عن "الرجل" الذي تحيا معه..!

ويقول أحدهم بتبجّح: هو لا يعرف قيمتَكِ.. أنتِ ما كنتِ له وما كان لكِ.. مثلكِ يجب أن تحيا حياة القصور.. وهذا "قصورٌ" في الفهم، فالحياة ليست قصوراً وهدايا، وتشبهاً بالأخريات.. اللهم إلا إذا كان التشبه في الخير "إن التشبه بالكرام فلاح".

يقولون: لا داعي للتشدّد، الدين يسر، لماذا كل هذا التعصب؟!

نقول: ليس تشدّداً ولا تعسيراً ولا تعصباً على أحد، فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما تركتُ على أمتي فتنة أضر من النساء، وما تركتُ على النساء فتنة أضر من الرجال".

لا تسمعي –عزيزتي الزوجة- لهذا النوع الذي يعيش انفصاماً في الشخصية.. بين حياتيه الداخلية والخارجية.. يضل ويضلل، يضل عن سبيل الله، ويضللكِ عن طريق زوجكِ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لعن الله رجلاً خبّب (أفسد) امرأة على زوجها".

اغلقي هذا الباب كيلا "يفتح" زوجك الباب ليخرج.. أو "يخرجكِ" أنت و"يغلق" الباب أيضاً..!

المقارنة بينها وبين غيرها –عزيزي الزوج- تصدمها، تشعرها بالنقص، تحبطها، فلماذا تسبب لها كل هذه الآلام؟

لماذا تدعها في هذه الحالة التي تخرجها عن طورها، وتجعلها تتصرف دون وعي، وتقول لنفسها: من هذه التي يقارنني بها؟!

إن رأيتَ في غيرها ما ليس فيها، فمن الممكن حثها على فعله إن كان عملاً، أو التحلي به إن كان صفة، أو البعد عنه إن كان عيباً.. تقدر على ذلك دون مقارنتها بإحدى الزوجات.. دون أن تشعرها بأنك تريدها صورة من "...." لأنها سترفض، وتصر، وتكابر، وتعاند.. ولن تفعل ما "يريحك" لأنك ضللتَ وأضللتَ.. ضللتَ الطريقَ لتوصل لها ما تريد، وأضللتها عن الطريق الذي تريد "أنت" أن تسير "هي" فيه..!

المقارنة بينه وبين غيره –عزيزتي الزوجة- تذهله، تجعله يشعر بالعجز، بأنه ليس كمن تقارنينه به..!

بالتلميح -لا التجريح- يمكنكِ توصيل ما تريدين، ربما تقصدين الخير لكِ وله لكن "شر" فعلكِ أكبر من خيره، وضرره أكبر من نفعه، وسيعود عليكِ وعليه بأوخم العواقب.

ما تتمنينه فيه بإمكانك توصيله إليه في "ساعة رضا"، في وقت هدوء، في لحظة نادرة تجمعكما على الحب والأمل.

قولي له: ليتكَ تغيّر هذا اللباس، أتمنى ألا تسرف في الضحك.. وأساليب "التفخيم" التي تعجب "بعض" الرجال كثيرة.. وكثيرة هي الألفاظ التي يمكنها توصيلَ ما تريدين دون "جرح" أو "حرج".. جرح لكرامته، أو "حرج" لكِ..!

بإمكان كل زوجين أن يسلكا الطريق الصحيح، للوصول إلى الهدف، فقد جعل الله الحب بينكما وسيلة لغاية أكبر هي الإنجاب وإعمار الكون، فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "تناكحوا تناسلوا فإني مباهٍ (مفاخر) بكم الأمم".

الزواج للاستقرار، والهدوء، وراحة البال، والبعد عن المشاحنات التي تسبب أمراضاً لا حصر لها، وآلاماً جسدية ومعنوية يصعب الشفاء منها، فلماذا نترك الدواء ونركّز على الداء.. ثم نطلب الشفاء؟!

من الممكن أن يرى كل من الزوجين في "الآخر" ما يتمناه لو غضَّ الطرف عن "بعض" العيوب، وركّز على "بعض" المزايا.

بإمكان الزوجة أن "تحب" لو أرادت، وبإمكان الرجل أن "يخلص" لو أراد.. وبإمكانهما معاً أن يحبا ويخلصا ويتبادلا الحب والإخلاص.. فما أحلى الحياة بهما معاً وبكما معاً..!



محمد عبدالمعز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المحاولة الحادية عشرة.. مقارنات..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المحاولة الثانية عشرة..نقص الكمال..!
» المحاولة الثالثة عشرة..عمل المرأة..!
» المحاولة الرابعة عشرة.. الشك يا حبيبي..!
» المحاولة الخامسة..حبلُ الكذب..!
» المحاولة الأولى.. الأصل والصورة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــــــــوقع الصوالح :: المنتدى العام :: القسم العام-
انتقل الى: