مـــــــــوقع الصوالح
المحاولة الثانية..  تبادل الأدوار..! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المحاولة الثانية..  تبادل الأدوار..! 829894
ادارة المنتدي المحاولة الثانية..  تبادل الأدوار..! 103798
مـــــــــوقع الصوالح
المحاولة الثانية..  تبادل الأدوار..! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المحاولة الثانية..  تبادل الأدوار..! 829894
ادارة المنتدي المحاولة الثانية..  تبادل الأدوار..! 103798
مـــــــــوقع الصوالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــــــــوقع الصوالح


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المحاولة الثانية.. تبادل الأدوار..!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
moez64
قلم لا يتوقف عن الابداع
قلم لا يتوقف عن الابداع
moez64


عدد الرسائل : 670
السٌّمعَة : 14

المحاولة الثانية..  تبادل الأدوار..! Empty
مُساهمةموضوع: المحاولة الثانية.. تبادل الأدوار..!   المحاولة الثانية..  تبادل الأدوار..! I_icon_minitimeالسبت 28 نوفمبر 2009 - 0:59

المحاولة الثانية



تبادل الأدوار..!



"لا نستطيع أن نحيا كالملائكة.. لكن هل حاولنا"؟!

الحديث عن العلاقة الزوجية ذو شجون.. وعن "نصف" هذه العلاقة "المرأة" مشوب بالمخاطر، وأعترف في البداية بأنني سأتَهَم بالتحيّز.. فأنا "رجل" ومن الطبيعي –في رأيها- أن أكون "مع" الرجال و"على" المظلومات أمثالها، ومكسورات الجناح ممن ليس لهن عد..!

هي محاولة إن نجحت فبتوفيق من الله، وإن لم تنجح فإنني أعترف بذنبي، وأستحق كل ما ترى "حواء" وأكثر منه.. إن كان ذلك يرضيها..!

أعلم –عزيزي الزوج- أنك واثق من أنك مهما فعلت فلن ترضي زوجتك.. وهي كذلك..!

فالزوج والزوجة يفسران الأمور.. كل حسب رأيه ونظرته لها، لكن لو نظر الاثنان للحق –المطلق لا النسبي- الذي لا ينكِره أحد ولا يُنكَر على أحد.. لتوصلنا إلى نقطة البداية..!

يجب أن يتفق الزوجان على المسلّمات، والأشياء المعلومة من الدين بالضرورة، ويحدداها، ولا يتجادلان فيها، فمن غير المعقول أن نختلف على الأصل ونتفق على الفرع، ونترك الكل ونحكم على الجزء، فكلانا سيحكم على ما يراه فقط..!

والخلاصة أن الحق نسبي في بعض الأمور، لكنه مطلق كالشمس في رابعة النهار في غيرها، ويجب أن نحاول الوصول إليه بدلاً من اللف والدوران حوله، لينتصر الزوجُ لرأيه، أو لتتمسك الزوجة برفض ما يقول.. ويحاول الزوجُ أن "يهزم" الزوجة في "مباراة" الجدال، وتحاول الزوجة أن تنتصر عليه في "معركة" النقاش الذي سيزيد "الهوة" ويعمّق "الفجوة" ويصبح الجدال للجدال فقط.. بدلاً من أن يكون للوصول إلى الحقيقة.. بالإقناع أو الاقتناع..!

ما نصبو إليه هو تقديم صورة جميلة لأصل غائب –أو مغيّب- في حياتنا الزوجية، هو الاحتكام لمن خلقنا (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)؟

إن حكّمنا الله في علاقتنا، في بيتنا، في أولادنا، في أنفسنا.. بالتأكيد سنضع أقدامنا على الدرجة الأولى في سلم سيوصلنا إلى راحتي الدنيا والآخرة.. متعة الدنيا وجنة الآخرة، فالدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة.

ليست أحلاماً صعبة –عزيزتي الزوجة- ولا أمنيات مستحيلة –عزيزي الزوج- فاليد التي تضربُ هي التي تصافح، والقلبُ الذي يكره هو الذي يحب، والعينُ التي تدمع هي التي تفرح، واللسانُ الذي يشكو هو الذي يحكي للجميع عمّا هو فيه.. فلنصافح، ونحب، ونفرح، ونقدّم لكل زوجين مثلاً رائعاً يكون نموذجاً وقدوة وأسوة، مقتدين برسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو خير نموذج وأحسن قدوة، خاصة في بيته، فقد كان عليه الصلاة والسلام دائماً في مهنة أهله "أقول ذلك لمن يتكبّر على مساعدة زوجته".

لماذا لا نبدأ؟

لماذا يصر كل منا على التشبث برأيه، ليس ذلك فحسب، بل يرى أنه الصواب..!

لماذا لا يبادر الزوج –أو الزوجة- إلى مصالحة "الآخر" بدلاً من العناد والتكبّر.. تريده أن يأتي صاغراً ويقول لها: "سامحيني"، ويريدها أن تأتي له مرغمة وتقول له: "أرجوك اغفر لي" رغم أنه لن يأتي إليها صاغراً -غالباً- ولن تأتي "هي" مرغمة أيضاً..!

والنتيجة "تكبر" المشكلة وتصبح "أزمة" وتحتاج إلى حل، وتدخل من طرف ثالث أو رابع أو خامس، وتلك هي الطامة التي تعجّل بانتهاء أية علاقة زوجية بأبغض الحلال.. حتى عند "الطلاق" يقول الله عز وجل: (ولا تنسوا الفضلَ بينكم)، فالله أرحم منا بأنفسنا، وأرحم من الوالدة بولدها، فهو الرحمن الرحيم.

لماذا لا يثق الزوجان في أن التسامح أول مراتب القوة، والانتقام أول مستندات الضعف، ويريد كل منهما الانتقام.. ممن؟ ولمن؟!.. من نفسك ولنفسك (ومن آياته أن خلقَ لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعلَ بينكم مودة ورحمة).. الروم: 21.

لابد من استبدال بعض المصطلحات في العلاقة الزوجية، فبعض وسائل الإعلام حاولت أن تشوّه الصورة الجميلة، ولم تكتفِ بذلك، بل حاولت تشويه الأصل أيضاً، والزوجان يسيران مغمضي العينين.. تارة شرقاً وأخرى غرباً، والنتيجة أنهما أصبحا "غرقيين" إن جاز التعبير.. يعني لا شرقيين ولا غربيين..!

لماذا لا تكن –عزيزي الزوج- أنت البادئ.. ارضِ غرورها، إن كان ذلك صعباً عليك فحاول، وإن عجزت حاول مرة أخرى، وثالثة، ورابعة، و... و... بالتاكيد ستصيب "الهدف" وستفوز بها.. لا عليها!

ما أحلى الرضا، وما أكثر أبوابه، لكننا نغلقها جميعها ونفتح باباً للشيطان لكي يفسد علينا ديننا ودنيانا.

لماذا لا تقبلي –عزيزتي الزوجة- مصالحته، وتصرين على "هجره" وتوهمين نفسك بأنه سيرجع، وأنه "لو لف الدنيا" سيعود إليك.. رغم أنك تعلمين أنه لو "هُجِر" سيهجر، ولو تُرِك" سيترك، ولو "ركبتِ رأسك" سيركب رأسه..!

لماذا لا تركبان سفينة واحدة، وتسيران بها إلى شاطئ الأمان؟!

اتركي له القيادة فهو أدرى بالرياح والعواصف، وكوني خلفه بالمشاعر والعواطف.

ليعترف كل منكم بدور الآخر، ويمنحه الفرصة للقيام به، ويقف بجانبه، يشد من أزره، لكي تَسعَدا وتُسعِدا.. تَسعَدا ببعضكما وتُسعِدا أحبابكما.. والله هو الهادي سواء السبيل.



محمد عبدالمعز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المحاولة الثانية.. تبادل الأدوار..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المحاولة الثانية عشرة..نقص الكمال..!
» مهم تبادل اعلاني مع منتدى المؤسسة المصرية للمحاماة والاستشارات القانونية
» المحاولة الثالثة.. حقوق وواجبات
» المحاولة الرابعة.. لسنا معصومين
» المحاولة الخامسة..حبلُ الكذب..!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــــــــوقع الصوالح :: المنتدى العام :: القسم العام-
انتقل الى: