مـــــــــوقع الصوالح
أرجوك.. قل لابنك: "ما أعرفش"..! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أرجوك.. قل لابنك: "ما أعرفش"..! 829894
ادارة المنتدي أرجوك.. قل لابنك: "ما أعرفش"..! 103798
مـــــــــوقع الصوالح
أرجوك.. قل لابنك: "ما أعرفش"..! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أرجوك.. قل لابنك: "ما أعرفش"..! 829894
ادارة المنتدي أرجوك.. قل لابنك: "ما أعرفش"..! 103798
مـــــــــوقع الصوالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــــــــوقع الصوالح


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أرجوك.. قل لابنك: "ما أعرفش"..!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
moez64
قلم لا يتوقف عن الابداع
قلم لا يتوقف عن الابداع
moez64


عدد الرسائل : 670
السٌّمعَة : 14

أرجوك.. قل لابنك: "ما أعرفش"..! Empty
مُساهمةموضوع: أرجوك.. قل لابنك: "ما أعرفش"..!   أرجوك.. قل لابنك: "ما أعرفش"..! I_icon_minitimeالسبت 28 نوفمبر 2009 - 0:46

أرجوك.. قل لابنك: "لا أعلم"..!



لست أدري لماذا يعتبر بعض الآباء الأفاضل الكِرام العِظام أن الواحد منهم عندما يقول لابنه: "لا أعلم" يكون مجرماً بحق نفسه ثم بحق ابنه ثم بحق البشرية المعذبة؟!

لماذا يصر بعض الآباء على أن يقولوا لأبنائهم، بل ويكررون صباح مساء، إنهم كانوا الأوائل، والممتازين، والمتفوقين، وفي الصفوف الأولى؟!

وذلك يدفعني إلى سؤال هؤلاء الآباء جميعاً: من كانوا في المركز الثاني أو الثالث أو آخر الترتيب إن كنتم كلكم الأوائل؟!

إن ما تعلّمه (الأب) خريج الجامعة منذ حوالي عشرين عاماً مثلاً في مادة كالحاسب الآلي "الكمبيوتر"، يتعلّمها الآن ابنه في المرحلة الابتدائية..!

وما كان يدرسه (الأب) في مادة كاللغة الإنجليزية بدءاً من الصف الأول الإعدادي مثلاً، أو اللغة الفرنسية التي يبدأ تعلّمها في الصف الأول الثانوي، يتعلم ابنه أضعافاً مضاعفة منهما "أي الإنجليزية والفرنسية" قبل أن يصل إلى الصف الأول الإعدادي.. أي أن الابن ينتهي أحياناً من المادة في الوقت الذي بدأ فيه أبوه أو أمه في تعلّمها، وذلك ليس عيباً في الأب، ولا في الابن، ولا في النظام التعليمي، بل هي سُـنّة الحياة في التطور، وعصر السرعة والعلم، وثورة التكنولوجيا لا تهدأ ولا تنتظر أحداً..!

لماذا يجد بعض الآباء حرجاً، أو حرجاً شديداً، عندما يسألهم أحد أبنائهم عن شيء لا يعرفونه، في أن يقول الواحد منهم: "ما أعرفش".. ما العيب في ذلك إذا كان أحد الوالدين لا يدري فعلاً؟!

سُئل الإمام مالك رضي الله عنه، الذي قيل عنه: "لا يُفتى ومالك في المدينة" عن تسع وثلاثين مسألة فأجاب عن ثلاث وقال في ست وثلاثين: "لا أدري"..!

قُلْ لابنك: "لا أدري" وابحث معه، وناقشه، وتعلّم معه، عبر الإنترنت، عبر القاموس، عبر وسائل المعرفة الكثيرة غيرهما، ولم ولن يكون في ذلك حرج لك، ولا لابنك، ولا لربة البيت التي قد ترتكب الخطأ نفسه، إما كِبراً أو سوء فهم، أو الاثنين معاً..!

والنتيجة أن الابن إما أن يتلقى معلومة خاطئة، أو يرى لفاً ودوراناً من والده ووالدته حول شيء لا يستحق اللف ولا الدوران، بل يستحق أن يكون الإنسان نقطة في مستقيم يوصل إلى الحقيقة، ويبحث الأب والأم والابن عنها، بفهم صحيح من الثلاثة، خصوصاً أن النية خالصة لله، والهدف عظيم، والغاية نبيلة، والوسيلة هي التي يختلفون عليها، فعلى الجميع السير في طريق واحد هو الحق، ويقولون كلاماً واحداً أساسه الصدق.

اسأل ابنك، اسأل ابنتك، مهما كان عمرك، ومهما كان عمرهما، لا تتكبر على ذلك، ولا تظن -بسوء فهم- أن ذلك ينقص من قدرك.. والأم كذلك لماذا تعتبر سؤالها ابنها أو ابنتها فضيحة القرن؟!

المشكلة –أحبابي- أننا قد نغفل كثيراً حقائق لم ولن تغيب مهما طالت، ووقائع لم ولن نستطيع طمسها مهما حاولنا، فمثلاً ما العيب في أن أقول لابني: إن ترتيبي لم يكن الأول.. لماذا الكذب؟!

ما العيب في أن تقول الأم لابنها أو ابنتها: "إن مجموعي في الثانوية العامة مثلاً حال دون التحاقي بكلية الطب، لكنني أتمنى أن يصبح أحدكما طبيباً، أتمنى أن تكونا أحسن مني"؟!

لماذا لا يقنع الأب ابنه أو ابنته بأن ظروفهما أحسن، وإمكانياتهما أفضل، وعوامل عديدة كالفقر وضيق ذات اليد مثلاً منعته من الحصول على الشهادة الجامعية أو الدكتوراه؟!

لماذا نكذب، سواء بقصد أو دون قصد؟!

لماذا نصر على أننا ندري حتى لو كنا لا ندري أننا لا ندري؟!

لماذا لا نربي الأبناء –بسلوكنا- على أن هناك مركزاً أول، وثاني، وثالث، ورابع، وفروقاً في المستويات، والإمكانيات، والذهنيات، ولا حصر لها؟!

لماذا ننكر على غيرنا التفوق، والمركز الأول، والتميّز، وغير ذلك، ونعتبره حِكراً علينا، بل ونحاول توريث ذلك الفِكر غير الصحيح لأبنائنا وبناتنا؟!





قصة قصيرة

ذهب أحد إخواني، وأحسبه على خير، لزيارة ابنه في مدرسته، وطلب من مديرة المدرسة السماح له بمشاهدته في إحدى الحصص المدرسية، دون علم ابنه، كي تكون المتابعة على أرض الواقع، وكان الابن في الصف السادس، وشاء الله ودخل الأبُ الفصلَ، وبمجرد دخوله هرع الابن لأبيه، فنهره معلمه وعنّفه بدرس قاس في احترام المعلم حتى في وجود أبيه، فرد الأب التحية بأعنف منها، صارخاً في الجميع: "إن ابني يظن أنني على كل شيء قدير" والنتيجة معروفة للجميع..!

قصدتُ بتلك الصورة الواقعية التي أقسم بالله أنها حدثت ورواها لي هذا الأخ بنفسه في إحدى مناقشاتنا، القول إن ذلك الصنف موجود..!

صنف يظن أنه الأب، والمعلم، والمربي، والقائد، والكابتن، والأسطى، والشيخ و... و... و...!

كل ذلك جميل لكنني أذكّر نفسي وهؤلاء الآباء والأمهات بأنه خير لنا أن نعلم شيئاً عن كل شيء من أن نعلم كل شيء عن شيء، و"من قال إني علمتُ فقد جَهِل".

أرجوكم: قولوا لأبنائكم: "لا ندري، لا نعلم، لا نعرف، ما نعرفش" فذلك سيجعلكم كباراً في أعينهم، عظماء في أنفسهم، أحباء في قلوبهم، قدوات فعلاً وسلوكاً قولاً وصمتاً،بدلاً من الزعم الذي لا أساس له، والكذب الذي يعرفه الأبناء بذكائهم، واللف والدوران الذي يلف معكم الأبناء فيه، وهم يعلمون أنكم لا تعلمون..!



الرجال أربعة أصناف:

1- رجل يدري ويدري أنه يدري، فذاك عالم فاتبعوه.

2- رجل يدري ولا يدري أنه يدري، فذاك غافل فنبهوه.

3- رجل لا يدري ويدري أنه لا يدري، فذاك أمي فعلّموه.

4- رجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري، فذاك متكبر جاهل فأعرضوا عنه،

وفي رواية "فاجتنبوه".



محمد عبدالمعز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أرجوك.. قل لابنك: "ما أعرفش"..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعة اللباس التقليدي الجزائري """روعههه"""
» مقال للصحفي السعودي "جميل فارسى" عن مصر، يا ريت كل الناس تقراها
» بين "سوبر" الشيخ ياسين و"ستار الأمة..!
» حاكموا الجاموسه """ ولا تحاكموا الوزير ؟؟؟!!!
» الحمله القوميه لمواجهه تحديد الأنترنت في مصر " لا للسلبيه و تقبل النصب "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــــــــوقع الصوالح :: المنتدى العام :: القسم العام-
انتقل الى: