قال علي بن أبي طالب
قال رضي الله عنه في حكمة بالغة:
ان أغني الغني العقل .. وأكبر الفقر الحمق.. وأوحش الوحشة العجب.. وأكرم الكرم حسن الخلق.
إياك ومصادقة الأحمق.. فانه يريد أن ينفعك فيضرك ..
وإياك ومصادقة الكذاب فانه يقرب عليك البعيد ، ويبعد عليك القريب..
وإياك ومصادقة البخيل.. فانه يبعد عنك أحوج ما تكون اليه..
وإياك ومصادقة الفاجر فانه يبيعك بالتافه
" رواه ابن عساكر"
التوفيق خير قائد
وحسن الخلق خير قرين
والعقل خير صاحب
والأدب خير ميراث"رواه البيهقي ابن عساكر"
ومن أقواله عن النحلة:
"كونوا في الناس كالنحلة في الطير ، انه ليس في الطير شيء الا وهو يستضعفها..
لو يعلم الطير ما في أجوافها من البركة لم يفعلوا ذلك بها ..
خالطوا الناس بألسنتكم وأجسادكم وزايلوهم بأعمالكم وقلوبكم.. فإن للمرء ما اكتسب، وهو يوم القيامة مع من أحب
فقد أخرج عن يحيي بن جعده قال: قال علي بن أبي طالب:
" ياحملة القرآن اعملوا به وزينوا القرآن بأعمالكم فإنما العالم من علم ثم عمل بما علم ووافق علمه عمله...
سيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم، وتخالف سريرتهم علانيتهم ، ويخالف عملهم علمهم، يجلسون حلقا
فيباهي بعضهم بعضا، حتي ان الرجل يعضب علي جليسه أن يجلس الي غيره ويدعه، أولئك لا تصعد أعمالهم في مجالسهم تلك الي الله
ومن كلماته في طبيعة البشر:
" اذا سألت كريماً حاجة فدعه يفكر ، فإنه لا يفكر إلا في خير .. وإذا سألت لئيماً حاجة فعاجله فإنه إن فكر عاد إلي طبعه"