مــــــــــــاذا لـــــــــــــــو ... !!؟

ماذا لو تناقلت وكالات الانباء خبرا عاجلا مفاده
ان قوات الاحتلال الاسرائيليه ذلك المحتل البغيض
قد قصف المسجد الاقصى وقبه الضخره
لا قدر الله
ما هى فاعله امه الاسلام تجاه ذلك الحدث الخطير..؟

هل ستهب ملايين المسلمين من مشارق الارض ومغاربها لاغاثه
اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين..؟
ام هل ستبكيك يا اقصانا الغالى نساء المسلمين من كل فج عميق..؟
ليلامس بعدئذ بكاؤهن اسماع الرجال فتراهم يا مهد المسيح جاءوا
لنجدتك رجالا وركبانا وعلى كل ضامر من كل فج عميق..؟

ربما وامعتصماه انطلقت ملئ افواه الايامى اليتم...
ام..
لامست اسماعنا لكنها
لم تلامس نخوة المعتصم
كل ذلك لن يكون ابدا ابدا لن يحرك الشاب ساكنا
ولن يتململ الرجل قائما
لن تذرف عين الصبيه دمعه
لن تسكب المرآه من مقلتيها قطره
ربما يستغرب قارئ كلماتى تلك..ربما..
ويستنكر المطلع على اشاراتى ويقول انها كلمات يأس واشارات
قنوط..
لقد مات اليوم وكل يوم ما هو اعظم واغلى من الاقصى والكعبه دون
ان تتحرك المشاعر ولم تهتز الاحاسيس..
كل يوم يموت المسلم ويحرق وتنتهك حرمه المسلمه وتلغى كرامتها
دون ان يتحرك احدا
برغم قول النبى الكريم:
لهدم الكعبه اهون عند الله من قتل المسلم
او كما قال.صلى الله عليه وسلم
اخى واختى
ماذا ستفعلان وقتها ...؟
لا تجاوب من وحى عاطفتك الدينيه ولكن جاوب من وحى واقعك..

مشكور جدا اخى الكريم على مشاركتك الطيبه

وطالما انت عايز الاجابه من وحى واقعك

نحن شعب لانملك الا الدعاء

بسم الله الرحمن الرحيم

اخى الكريم نور السما اهلا ومرحبا بك وسطنا

اولا احب اشكرك على الموضوع الراع وجزاك الله كل خير

بس احب اقلك ان احنا فعلا شعب لا نملك غير الدعاء والتبرع لهم بما نستطيع

ولا نستطيع الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل

لكل جواد كبوة
وكبوتنا اننا ما زلنا نيام عن الضمير الذى ينصر المظلوم ويهزم الظالم
ونحن اهل الضمير المفقود انزل اسأل الشعب فرد فرد وقولوا انت نفسك تعمل ايه ليهم بجد ومن كل قلبك
وقبل ما تسألهم اسأل نفسك وانا متأكد ان اجابتك انت حتكون نفس اجابتهم وهذا قدر كتبه الله علينا لا نستطيع ان نغير منه شئ الا اذا اراد ذلك ولتعلموا ان هذا اصعب امتحان لنا فى هذه الدنيا وحين ننسأل عليه ستكون اجابتنا باذن الله غفونا وافقنا فوجدنا ان لنا حق فأخذناه واعطينا كل زى حق حقه حقنا سنأخذه وحق من يفعل هذا باالمسلمين هذه الاعمال القذرة سياخذونه سواء كانوا يهود ام امريكان ام صنيين ام روس ام اى شخص اساء الى الاسلام واهنا اهله سيأتى وقتنا وحين لنا يقف امامنا احد سنكون كاالجراد حين نرى عشب به اشواك سنلتهمه
وجزاك الله خير على ما كتبت وعلى الاستفاقة التى بستها فى انفسنا

جزاكم الله خيراً أخى الحبيب وصديقى العزيز نور السما

ورداً على اخوانى الأحباب

نحن نتمتلك الكثير ولكننا لا نعرف قدرنا وقدرتنا

نتملك أولاً انفسنا

ساحتنا الخاصة

هل هيئ أحدنا نفسه لأى ظرف يكون فيه التغيير للحق

نمتلك اهلنا او على الأقل اسرنا

فمن منا هيئ اسرته للحق ونصرته

نمتلك اصدقائنا فمن منا هيئ اصدقائه للحق ونصرته

على الأقل اذا خسرنا فلن نخسر انفسنا

ولو خسرنا انفسنا فكيف نسأل اين النصر ونحن مهزومين بداخلنا

نتملك سلاحاً فتاك قدرته اشد وأعظم من القنبلة النووية

فمن منا جهز نفسه لهذا الدعاء

الدعاء سلاح يحتاج الى تدريب وصيانة مستمرة حتى يكون فعال

يقول سيدنا عمر بن الخطاب

( لا احتمل هم اجابة الدعاء قدرما احتمل هم الدعاء )

كان سيدنا سعد بن ابى وقاص اذا اراد تهديد رجلاً قال

( ابتعد عنى حتى لا ادعوا عليك )

كان رضى الله عنه مستجاب الدعاء

فهل طهرنا انفسنا من المعاصى

هل اجتهدنا فى الطاعات

هل بذلنا ما فى الوسع من الدعاء

ومن ثم اين تبرعاتنا

المال الذى جعله الله احياناً مقدماً على الجهاد بالنفس وحايناً أخرى هو فريضة نعم التبرعات او جهاد المال فريضة علينا فى بعض الحالات

نمتلك الفكره فمن منا نماها ونشطها وفعلها

نمتلك الكثير فمن منا يعرف قدراته والمقدر له

لا تنسوا ابداً المقاطعة

المقاطعة سلاحٌ بتار فلا تغلبكم شهواتكم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( حفت الجنة بالشهوات وحفت النار بالشبهات )