مـــــــــوقع الصوالح
عصر المتناقضات..! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عصر المتناقضات..! 829894
ادارة المنتدي عصر المتناقضات..! 103798
مـــــــــوقع الصوالح
عصر المتناقضات..! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عصر المتناقضات..! 829894
ادارة المنتدي عصر المتناقضات..! 103798
مـــــــــوقع الصوالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــــــــوقع الصوالح


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عصر المتناقضات..!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
moez64
قلم لا يتوقف عن الابداع
قلم لا يتوقف عن الابداع
moez64


عدد الرسائل : 670
السٌّمعَة : 14

عصر المتناقضات..! Empty
مُساهمةموضوع: عصر المتناقضات..!   عصر المتناقضات..! I_icon_minitimeالأربعاء 26 أغسطس 2009 - 3:08

عصر المتناقضات..!




"اليأس.. الإحباط.. الخوف.. المستقبل الغامض.. و... و...."

أصبحت مفردات هذا العصر..

عصر امتلأت فيه البطون وفرغت فيه العقول..!

أكل الكبار كل شيء ولم يتركوا للصغار شيئاً..!

ابن المسؤول يدخل الكلية التي يريد، وبعد التخرج يجد مكانه في الوظيفة التي يريد محجوزاً له..!

وابني وابنك وابن عامة الناس يعاني الأمرين في دراسته، ويتخرج بتفوق.. ثم يبدأ رحلة البحث عن عمل ولا يزال حتى الآن..!

البحر مليء بالحيتان والهوامير وأسماك القرش، والأسماك الصغيرة طعام شهي لابد منه حتى يظل الكبار كباراً..!

عصر تقدم فيه المتأخرون وتأخر فيه المتقدمون وأصبح التقدم إلى الخلف والتراجع بسرعة البرق..!

عصر أصبح فيه العلماء "دراويش" بعد أن كان العلم يؤتي إليه ولا يأتي أحداً..!

عصر تفشى فيه الظلم، لدرجة أن الناس لا يفكرون إلا في المال بأي شكل وبأية وسيلة ومن أقصر الطرق..!

عصر حل الطمع فيه محل القناعة.. والجشع أصبح شجاعة..!



كل ذلك للأسف واقع، واقع مر يتجرع مرارته كثيرون، وينعم بنعيمه الزائل قليلون مهما كثروا..!

الشباب حائرون، فقد تبدلت القناعات، وغابت القدوات، وأصبح الشاطر "من يلهف ويجري"..!

تبدلت القواميس وحلت "الفهلوة" محل "التعب" و"الحداقة" محل "الحق" و"نفسي نفسي" بدلاً من "كلكم راع وكلم مسؤول عن رعيته"..!



كل ذلك لأننا نعاني خللاً في منظومة القيم.. في المنهج.. فينا نحن لا في القيم ولا في المنهج..

من وضع المنهج هو خالق البشر (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)، ومن بلغه هو رسول الله صلى الله عليه وسلم (حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم).

العيب ليس في المنهج، ولا في مبلغه، ولا في الإسلام.. العيب في بعض المسلمين، الذين بدلوا واستبدلوا.. بدلوا نعمة الله، واستبدلوا منهجه بقوانين وضعية ثبت بما لا يدع مجالاً للشك فسادها وإفسادها.. فسادها للمجتمع، وإفسادها لبعض ضعاف النفوس.

آفة الرأي الهوى، والقوانين كلها الآن "تفصيل".. يعني لمصلحة فئة من الناس، ليس ذلك فحسب، بل لمصلحة أغنى الناس.. فلن ينصف فقراءنا من أغنيائنا إلا الله؟

الله عز وجل وضع نظاماً للزكاة، وجعلها حقاً للفقير على الغني، ولو أدى كل غني ما عليه من مال الله لما وُجد فقير، والدليل أن في عصر عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه "خامس الخلفاء الراشدين" لم يجد جامعو الزكاة فقيراً يأخذها، فقال لهم عمر بن عبدالعزيز: زوجوا الشباب.. أي أن الزكاة كفت وزادت وزوجت وأعفت شباب وبنات المسلمين لأنها طُبقت وفق المنهج، ممن يستحق وإلى من يستحق.. وهذا مثل من أمثلة لا حصر لها.



الخلاصة

مهما تبدلت القناعات، وتفشى الظلم، وانتشر الطمع وساد الجشع، وأصبح الناس يأكل بعضهم بعضاً.. لن نجد خلاصاً إلا بالثقة بالله، بوعده، بنصره، بعدله.. لو اتبعنا المنهج وطبقناه.

لن يضيرنا من بعد عن المنهج، ولن نتأثر بمن فصلوا قوانين ظنوا أنها تؤمن مستقبل الأولاد والأحفاد وأحفاد الأحفاد..!

(وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافاً خافوا عليهم فليتقوا الله)..

لن ننخدع بما نرى ونسمع من خطباء الفتنة الذين ينافقون كل رأس ويتبعون كل ذيل، ينافقون المنفقين عليهم ومن ظنوهم أولياء نعمتهم..!

"من جلدتكم ويتحدثون بألسنتكم، تسمع منهم وتنكر".



لن ننافق، لن نخادع، لن نكون ذيولاً لأحد، لن نتبع إلا كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم.

"تركت فيكم ما إن تمسكت به لن تضلوا بعدي أبداً.. كتاب الله وسنتي".

لن نتبع سياسات سئمناها، وخططاً لم تأت إلينا إلا بمزيد من الكوارث والجرائم، لدرجة أننا رأينا من يقتل زوجته وأولاده..!

لم ولن نشك لحظة في أن الحق يعلو ولا يعلى عليه.. أن الله مالك الملك يؤتي الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء.. نتوكل عليه حق التوكل فهو حسبنا "لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً"، نتقيه كي يجعل لنا مخرجاً ويرزقنا من حيث لا يحتسب.

واثقون أن ما حولنا فقاعات لابد أن تزول، وأن دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة، والظالم مهما ظلم فلابد له من نهاية فالله يمهل ولا يهمل..

"إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته".

ما أحلى أن نعيش سلاماً مع النفس، راحة بال مع كتاب الله، هدوءاً في اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الأخطاء التي حولنا كثيرة، بل أصبحت خطايا وجرائم وكوارث.. وذلك لابد أن يزيدنا تفاؤلاً فأشد ساعات الليل ظلاماً هي التي تسبق الفجر، واشتداد الأزمة يعني قرب انفراجها..

ولرب نازلة يضيق بها الفتى

وعند الله منها المخرجُ

ضاقت ولما استحكمت حلقاتها

فُرجت وكنت أظنها لا تفرجُ



(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين).

محمد عبدالمعز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عصر المتناقضات..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــــــــوقع الصوالح :: القسم الادارى :: الأرشيف-
انتقل الى: