صوركم جميلة ولكن..!

صوركم جميلة ولكن..!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم".

سأل رجل عن أعلم أهل قريته فدُل عليه فسأله: ألا تقولون إن القرآن الكريم لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها؟!

قال له العالم: نعم.. فسأله الرجل: كم رغيفاً في جوال الدقيق؟

قال له العالم: تعال معي وسأجيبك.. وذهبا إلى أقرب فرن "طابونة" وسلم على الفران "الذي يصنع الخبز وسأله العالم: كم رغيفاً في جوال الدقيق؟

فقال له الفران: لدينا ثلاث عبوات.. الجوال الذي سعته 100 كيلوجرام نخبز منه 1000 رغيف، والجوال الذي سعته 50 كيلوجراماً نخبز منه 500 رغيف، وكذلك الجوال الذي سعته 25 كيلوجراماً نخبز منه 250 رغيفاً.

فقال الرجل للعالم: أسألك أنت.. تسأل الفران؟

قال له العالم: نعم لأن القرآن الكريم الذي لا يغادر صغيرة وكبيرة إلا أحصاها أمرني بذلك فقال الله عز وجل: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)، والفران أهل ذكر في مهنته، والعالم أهل ذكر في علمه والطبيب أهل ذكر في طبه، والمهندس وغيره وغيره وهكذا.

أولاً: أشكر القائمين على هذا الموقع الطيب خصوصاً الأخ الحبيب أحمد الزين وشركاه، على جهودهم التي أسأل الله أن يجزيهم خيراً عليها، ومن فضل الله أنني كنت أول المهنئين على هذا الشكل عندما تم تغيير الشكل الأول.. قلت لكم: شكراً على الشكلين الأول والثاني وشكراً مقدماً على الثالث.. والآن أشكركم على الرابع مقدماً أيضاً، وأسأل الله أن يبارك فيكم وجهودكم مقدرة من الجميع، ونسأل الله أن يعينكم على الجديد المفيد في القريب والبعيد.. في رمضان والعيد.. وكل عام وأنتم بخير.

ثانياً: قصدت من ذلك المثل "العالم والفران" أن أخي أحمد الزين وشركاه أدرى مني ببعض الأمور الفنية، لكن من حبي لهم وأسأل أن يديمه في الله ولله، أناشد جميع الإخوة الأحباب في هذه النافذة التي سخرها الله لنا، أن يخففوا –قدر استطاعتهم- من الصور، خصوصاً التي في غير محلها، والتي قد تعرض صاحبها للنقد، وتدخلنا في جدال لم ولن يفيد.. وذلك لأن الصور تأخذ حيزاً كبيراً كما يعلم الكثيرون، ويصبح تصفح الموقع ثقيلاً في الفتح والانتقال من باب إلى آخر، ومن زاوية إلى أخرى، ومن ركن إلى آخر، وقد لمست ذلك رغم سرعة خدمة النت من فضل الله في محل إقامتي وعدم انقطاع التيار أو النت إلا في أضيق الحدود ويعود بأقصى سرعة، ورغم ذلك بدأت المعاناة التي أرى أن الصور سبب من أسبابها.

فالبيت (الموقع) إن كان واسعاً وممراته كذلك، وأبوابه وشبابيكه وشرفاته، يسهل دخوله والتنقل فيه من غرفة إلى أخرى.. وكذلك يسهل استقبال الضيوف فيه مهما كان عددهم.. حتى من يضطر إلى دخول الخلاء يجد طريقه ممهداً لذلك دون حرج لنفسه أو لأهل هذا البيت (الموقع)..

بيتكم (الموقع) أمانة، فهو عنوانكم.. مرآتكم.. نافذتكم.. فافتحوها دائماً كي يتجدد هواءها، وتشرق شمسها، وتفوح رائحة العبير منها فتعطر الكون بأسره.. وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى وهدانا وإياكم سواء السبيل.. وكل عام وأنتم –أحبتي- بكل خير.

والله تسعدنا صوركم، لكنها قد تحجب بعض النور، والهواء، والشمس عن دخول البيت (الموقع) فخففوا عنا وعن أنفسكم خفف الله عنا وعنكم أحبتي، وجزاكم الله خيراً.

محمد عبدالمعز

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اولا استاذى العزيز اشكرك جزيلا على تلك المقاله الجميله التى احسبها عند الله فى ميزان حسناتك ان شاء الله
وان يكون هذا العمل خالصا لله عزوجل

واتمنى لو كل شخص قرأ مقالتك هذه وشارك برأيه هوه الاخر فلا يقرأ ويرحل كما اشاهد مشاهدات بدون ردود

ثانيا صدقت فيما قلت فى الصور تؤدى الى بطئ فى التصفح والمثال عملى فلندخل لهذا الموضوع مثلا وندخل على موضوع به صور ونلاحظ الفرق فى السرعه
وخاصه الصور مرفوعه على سيرفرات خارجيه وتأخد وقتا فى تحليل الاستضافه واستقبال البيانات

وثالثا واخيرا هذه واجهتنا وهذا بيتنا فلنجعله كما نحب ان نراه فى اجمل صوره

» مصطلاحات جميلة جدا
» قصيدة جميلة جدا فى الحب
» مناظر طبيعية جميلة جداً وكمان صور أطفال
» خطبة جميلة جداااا للشيخ ابو مسلم بعنوان الاعتصام
» افعل ما شئت ولكن