عبدالله شحاتة صالح
صوالحى محترف
عدد الرسائل : 834
السٌّمعَة : 6
 |  موضوع: مئات المصريين الغاضبين يشيعون جنازة شهيدة الحجاب  الأربعاء 8 يوليو 2009 - 13:58 | |
| مئات المصريين الغاضبين يشيعون شهيدة الحجاب وهتافات ضد الرئيس ساركوزي لانه حرض ضد الحجاب في اوروبا
مصريون غاضبون ينددون بجريمة اغتيال شهيدة الحجاب مروة الشربيني
مئات المصريين الغاضبين شيعوا جنازة الشهيدة مروة الشربيني التي قتلت بسبب ارتدائها الحجاب على يد عنصري الماني معاد للاسلام، ، وشارك مسؤولون حكوميون في التشييع ، ورددوا هتافات معادية لألمانيا، وداعية الرئيس المصري حسني مبارك إلى اتخاذ موقف حازم ضد السلطات الالمانية .
كما هتفت محجبات مصريات ضد ساركوزي معتبرين مشاركا في جريمة القتل هذه وقالت هدى نصر الدين احدى المصريات المحجبات المشاركات في التشييع " ان اوروبا تشن حملة صليبية ضد الاسلام وقد اختارت الحجاب رمزا للاسلام لمحاربته ، لذا فان هجوم رئيس دولة كبرى في اوروبا مثل فرنسا على الحجاب ووصفه الحجاب بالتخلف والرعب ، يدلل على هذا المستوى الخطير من العداء للاسلام ، والرئيس ساركوزي يعتبر محرضا مباشرا على قتل شهيدة الحجاب السيدة المظلومة " مروة الشربيني ". وقالت مواطنة اخرى تدعى شيرين مجدي " ان كل من يحرض ضد الحجاب في اوروبا ، يعتبر مشاركا في جريمة قتل المظلومة الشهيدة مروة ، وفي مقدمة من يطالهم الاتهام هو رئيس الجمهورية الفرنسية ساركوزي الذي شن هجوما هنيفا ومخزيا للحضارة الفرنسية ضد الحجاب واصفا اياه بمختلف الاوصاف السيئة ، وصفق لهاعضاء البرلمان الفرنسي على هذه التهم التي وجهها للحجاب ". واضافت : " صحيح ان الشهيدة مروة قتلت في المانيا ، الا ان الرئيس ساركوزي هو القاتل الحقيقي لشهيدة الحجاب مروة الشربيني، من خلال هجومه العنيف على الحجاب وتشويه سمعة المحجبات وتشويه صورة الحجاب لدى الاوروبيين ".
ولقيت الشهيدة الشربيني (33 عاماً) مصرعها نتيجة الاعتداء عليها بآلة حادة، من قبل هذا الالماني المعادي للاسلام والحجاب ، داخل قاعة محكمة "لاندس كريتش" في دريسدن، كما أُصيب زوجها علوي علي عكاز، المعيد بجامعة المنوفية، بعدة طعنات وعيار ناري، أثناء محاولته إنقاذ زوجته وسط حضور رجال الشرطة الالمانية ووجوم الحضور في المحكمة.
وكان علوي يقيم مع زوجته مروة وطفلهما مصطفى، البالغ من العمر ثلاث سنوات، في دريسدن منذ عام 2003، بعد حصوله على منحة شخصية لدراسة الهندسة الوراثية بمعهد "فاكس بلانك"، وكان من المقرر أن يناقش رسالة الدكتوراة بعد أيام.
وشهدت العاصمة الألمانية برلين السبت، احتجاجات غاضبة شارك فيها المئات من أفراد الجاليات الإسلامية والعربية، بعد أداء صلاة الجنازة على المرأة، التي أصبحت تُعرف باسم "شهيدة الحجاب."
وأكد السفير المصري في ألمانيا، رمزي عز الدين، أن السفارة ستقوم تضامناً مع أسرة القتيلة المصرية بإقامة دعوتين قضائيتين، الأولى "جنائية" ضد المتهم بالقتل، حيث وجه له المدعى العام الألماني بالفعل تهمة القتل العمد، مطالباً بتوقيع أقصى عقوبة، وهي السجن مدى الحياة بدون إمكانية العفو، والدعوى الثانية "مدنية" للتعويض تضامناً مع الزوج.
ومن التفاصيل التي كشفت عن هذه الجريمة ،اكدت الشرطة الالمانية ان المواطن الالماني و يُدعى أليكس (28 عاماً)، وجه السباب والشتم في حديقة للأطفال قبل عام، عندما طلبت منه أن يترك الأرجوحة لابنها الطفل، إلا أنه قام بسبها واتهامها بأنها "إرهابية" بسبب ارتدائها الحجاب.!!
وبعد هذا الحادث استمر "الجاني بالتعرض للزوجة ونزع الحجاب عن رأسها"، مما اضطرها إلى تقديم شكوى ضده، حيث قضت المحكمة أواخر العام الماضي، بتغريم المتهم، الذي استأنف الحكم، تربص بالسيدة المصرية داخل المحكمة، حيث أخرج سكيناً كان بحوزته وقام بطعنها عدة طعنات فأرداها قتيلة على الفور امام الشرطة الالمانية، كما وجه بعض الطعنات إلى زوجها وشخص آخر.
وبعدها سعى أفراد الشرطة الى التدخل لفض الاشتباك، من خلال إطلاق عدة أعيرة نارية، لكن إحدى الطلقات أصابت الزوج الذي سقط مغشياً عليه، ويرقد حالياً في غرفة العناية المركزة بمستشفى جامعة دريسدن، ولم يعلم حتى اللحظة بوفاة زوجته. | |
|
